Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

منشقون عن "داعش" ينقلون المختطفات الإيزيديات إلى جهات أخرى للبيع

منشقون عن "داعش" ينقلون المختطفات الإيزيديات إلى جهات أخرى للبيع

نقل عناصر "داعش" الهاربون عدداً ليس بالقليل من الأطفال، والمختطفات الإيزيديات، معهم إلى مناطق وفصائل أخرى، للبيع من جديد، في أسواق النخاسة بأموال طائلة، داخل سوريا.

وكشف الناشط الإيزيدي "علي الخانصوري"، أن المئات من عائلات العناصر الذين انشقوا من داعش، نقلوا معهم فتيات، ونساء، وأطفالاً مختطفين إيزيديين، إلى مدينة حلب وريفها وإدلب في سوريا، وإن عناصر الدواعش المنشقين، أصبحوا مع الفصائل الأخرى مثل جبهة النصرة، وأحرار الشرقية، وأحرار الشام، وحتى الجيش الحر.

وتابع بالقول إن هؤلاء العناصر المنشقين وأغلبهم عراقيون بينهم المئات من التركمان، وآخرون من مدينة الفلوجة التي كانت المعقل الأول لداعش في الأنبار، يعرضون المختطفات، والمختطفين الإيزيديين، للبيع بأموال طائلة، مقابل تحريرهم.

وكشف مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، في وقت سابق، أحدث إحصائية بعدد الناجيات والمحررين، من سطوة داعش، منذ أحداث الإبادة، وأنه منذ تشرين الأول عام 2014، وحتى هذه اللحظة تم تحرير أكثر من 3450 شخص إيزيدي، بينهم أغلبية من النساء والأطفال، من قبضة داعش.

وعن آخر مستجدات عمليات تحرير المختطفات والمختطفين الإيزيديين من داخل الأراضي السورية، نوه قايدي، أنه لم تحصل أي عمليات تحرير خلال الأسبوع الماضي، كاشفاً عن أن هناك فرق عدة تقوم بالبحث عنهم في سوريا، ولدينا معلومات تؤكد وجود عدد كبير من المختطفات والمختطفين الإيزيديين، في مخيم الهول، أو المناطق السورية الأخرى التي كانت تحت سيطرة التنظيم.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: