Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

منازل «دمشق القديمة» تنهار وتحترق.. والحل غائب !

منازل «دمشق القديمة» تنهار وتحترق.. والحل غائب !

 

رغم أنّها منازل تاريخية ومصنوعة من الخشب واللبن، لكنها تبقى شاهد على تاريخ مدينة بكاملها. منازل دمشق القديمة تنهار اليوم وتحترق، وربّما أحياناً يحترق ساكنيها أيضاً دون القدرة على فعل شيء. 

مدير مديرية دمشق القديمة "مازن قرزلي" صرح لجريدتنا «نحن كمديرية دائماً نشجع الناس على ترميم منازلها للحفاظ عليها" مضيفاً أنّ المديرية قامت بافتتاح مركز خدمة المواطن الخاص بما يتعلق بمنازل دمشق القديمة منعاً للاحتكاك مع المواطن وتخفيفاً للفساد وتسهيلاً لعملية الترميم.» 

وفيما يتعلق بالحرائق قال "قرزلي" بأنّ «المشكلة مُتعلقة بمياه الشرب والكهرباء والتي لا نستفيد منها في حال حدوث أي حريق نتيجة سرعة انتشار الحريق بين المنازل كونها مصنوعة من الخشب واللبن».

«لذلك رُصدت نقاط لأماكن تواجد الآبار للاستفادة منها ووضع مخطط يتضمن فوهات الحريق وخزانات مياه في أماكن قريبة من البيوت مثل الحدائق بهدف الحد من مد "برابيش" سيارات الإطفاء والوصول للحريق بأسرع وقت ممكن»، وفقاً لقرزلي. 

كما يعترف "قرزلي" بأنّ «المحافظة مُقصرة تجاه مدينة دمشق القديمة نتيجة الاحتياج الكبير، ولا بد لأصحاب المنازل من إدراك أهمية ما لديهم للحفاظ عليه، فلا يضطر أحد لتشويه منزله نتيجة الحالة الاجتماعية والقانونية». 

تبقى مشكلة منازل دمشق القديمة كبيرة ولا يمكن حصر مسؤولية الحفاظ عليها، فبين المواطن والمسؤول تنهار المنازل دون إدراك الحد الأدنى من المسؤولية المجتمعية للحفاظ على المدينة القديمة المسجلة على لائحة التراث العالمي.

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: