Monday May 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

منافذ بيع جديدة لـ"السورية للتجارة".. هل تعيد ثقة المستهلك ؟

منافذ بيع جديدة لـ"السورية للتجارة".. هل تعيد ثقة المستهلك ؟

نورس علي

تفاجىأ "علي أبو حسون" من أهالي وسكان مدينة "القدموس" منذ حوالي العامين بكثرة سيارات المؤسسة الاستهلاكية سابقاً والسورية للتجارة حالياً، المحملة مختلف السلع الغذائية والتموينية، واقفة أمام صالة المؤسسة في المدينة تنتظر تفريغها، ولكنه أقنع نفسه بأن الأمر ليس بمصلحته كمواطن مستهلك أكيد، وسرعان ما تكشفت صوابية قناعاته، بعودة ذات السيارات لتفريغ الصالة من السلع انتهاء جولة المسؤول.

فـ"أبو حسون" حاول عدة مرات الدخول إلى صالة المؤسسة لتسوق حاجيات منزله، وكرب أسرة قارن بين أسعارها وأسعار المحال التجارية الخاصة، فوجدها متقاربة حيناً وتزيدها حين آخر، وقرر عدم الاعتماد عليها في حياته المعيشة، وفق ما أكده لجريدتنا، وأضاف: «لم أجد كرب أسرة مصلحتي في ذاك المكان التجاري، فكيف سأجدها في مكان عملي الوظيفي حين افتتاح منافذ بيع لها ضمن مؤسستي الرسمية، بتوقيع رئيس الحكومة، بكون أسعارها المدعومة كما يشاع غير منافسة لأسعار السوق العادية التجارية».

يذكر أن الهدف هنا ليس الحديث عن الخطوة الإيجابية من قبل رئيس مجلس الوزراء بافتتاح منافذ بيع تابعة لمؤسسة السورية للتجارة، ضمن الدوائر والمؤسسات الرسمية، وإنما عن الثقة بينها وبين المواطن المستهلك، خاصة بعد إقرار خسائرها التي وصلت لأربعين مليار.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: