من يصنع القرار في الولايات المتحدة؟
هل تساءلت يوماً من الذي يؤثر على صنع القرار في الولايات المتحدة؟
وتبادر إلى ذهنك الإجابة أنه الكونغرس وحده من يؤثر ويبت بالقرار .
يؤسفني إن قلت لك أنك مخطئ.
فإليك من يؤثر على القرار الأمريكي بشأن السلاح والحروب وصولاً إلى النفط والعلاقات بين الدول .
جماعات خفية اتخذت من أروقة البرلمانات أو الفنادق مكان لها لتمارس ضغوطها من أجل التأثير على صناع القرار لتحقيق أهدافها.
هذه الجماعات تسمى جماعة الضغط أو اللوبيات نسبة إلى الأروقة التي تتواجد فيها، وهي مجموعات منظمة نيتها التأثير على القرارات فقط ولا تضع عينها على أي نفوذ حكومي رسمي .
اللوبيات سوق كبرى للتأثير يصل تمويلها إلى المليارات، تتنوع مهامها بين الدفاع عن من يمولها أو محاربة من يعادي مصلحتها.
لكن كيف تؤثر هذه اللوبيات على القرار الأمريكي؟
يعمل اللوبي على تشكيل رأي عام مؤيد لفكرة ما أو حتى معارض لها باستخدام العديد من الوسائل كالإعلام أو الأبحاث العلمية الحيادية في الظاهر لكن مضمونها موجه للترويج للفكرة التي تتبناه هذه الجماعة الضاغطة هكذا إلى أن يتم جمع أصوات كافية لدعم ذلك الرأي في مراكز القرار بالولايات المتحدة.
هناك لوبيات للقرارات الداخلية أي تخدم المصالح الاقتصادية والمالية والاجتماعية...الخ، وأخرى للقرارات الخارجية تعمل على تحقيق أهداف دول أو أحزاب أو منظمات خارجية عبر الحكومة الأمريكية، ومثال على هذه اللوبيات الخارجية تجمع "أيباك" المؤيد لإسرائيل، واللوبي الصيني، والإيراني
التي كان لها دور في العديد من القرارات الخارجية والاتفاقيات كالاتفاق النووي الإيراني.
لمشاهدة التقرير اضغط على الرابط التالي
https://www.facebook.com/105986514160132/videos/660695921553222
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: