من يقف وراء حادثة «نطنز» ؟!
كشفت صحيفة عبرية تفاصيل جديدة عن الحادث الذي وقع في مجمع نطنز النووي الإيراني اليوم، الواقع تحت الأرض.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن «الحادث لم يكن عادياً، بل هو أخطر بكثير مما تقوله إيران، ناجم عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل».
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيراني بهروز كمالوندي، أعلن عن وقوع حادث في قسم توزيع الكهرباء بمجمع نطنز، دون حدوث أي إصابات بشرية أو تلوث نتيجة هذا الحادث.
وأشار كمالوندي إلى أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث الواقع في المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
وبحسب تقارير إعلامية، أن مجمع نطنز استهدف سابقاً، بهجمات إلكترونية من جانب إسرائيل.
حادث نطنز، كان بعد ساعات فقط من إشراف الرئيس الإيراني حسن روحاني على افتتاح مصنع لتجميع أجهزة الطرد المركزي، وعقب أيام من صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكد أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في سلسلة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في انتهاك آخر للاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
مجمع نطنز يقع في إقليم أصفهان على بعد 260 كلم جنوب طهران، ويضم منشأة لتغذية اليورانيوم باستخدام طريقة الطرد المركزي وطريقة الفصل الليزري.
يذكر أن الجزء الظاهر فوق الأرض من مجمع نطنز تعرض في تموز 2020، لأضرار جسيمة جراء حريق، وعقب ذلك بأسابيع، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الحادث نتج عن عمل تخريبي.
ووفق صحيفة نيويورك تايمز، أن التفجير الذي استهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية تم التخطيط له لأكثر من عام، لافتة إلى احتمال تفجيرها من خلال زرع عبوة ناسفة أو عبر هجوم إلكتروني.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: