من جديد ....حماة تواجه أزمة بنزين خانقة
عادت أزمة البنزين مع بداية الشهر الجاري إلى محافظة حماة عموماً ومركزها خصوصاً، وعادت السيارات العامة والخاصة تصطف بأرتال وطوابير أمام المحطات ولساعات طويلة كي يتسنى لأصحابها ملء خزانات سياراتهم بـ20 لتراً بموجب البطاقة الذكية أو بـ40 لتراً من بنزين الأوكتان وبالسـعر الحر.
هذه الحال دعت أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة للانطلاق إلى محطات المحروقات بمدينة حماة أمس ومنذ ساعات الصباح المبكر، للتدقيق على توزيع البنزين ومطابقة عملياته مع البطاقات الذكية والكميات التي تعبأ للسيارات.
وأكد مصدر مطلع لصحيفة محلية فضل عدم ذكر اسمه، أن حاجة المحافظة يومياً من البنزين 20 طلباً ولكن يرد إليها 15 طلباً فقط وكل طلب يكون 20 أو 22 ألف لتر، موضحاً أن هذه الكميات لا تكفي حماة التي تضم سيارات عامة وخاصة من الرقة وإدلب إضافة إلى حماة.
وأوضح أن لجنة المحروقات المركزية بحماة اتخذت قراراً للحد من الأزمة التي تشهدها المحافظة اليوم، وهو أن يبدأ توزيع البنزين بالمحطات من الساعة السابعة صباحاً وحتى انتهاء الكمية، ويجب على أصحاب المحطات عدم بيع البنزين في حال وصول الصهاريج بعد الساعة الثالثة، ويتم التفريغ والبيع صباح اليوم التالي، ويتم توزيع البنزين للسيارات العامة حصراً في محطة بر الوالدين للأرقام المفردة، وفي محطة النعمة للأرقام المزدوجة. وذلك كان بدءاً من صباح السبت 13 – 7 – 2019 ويعاقب المخالفون بالعقوبات المنصوص عنها بالقانون رقم/14/ لعام 2015.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: