من جديد.. الاشتباكات تعود إلى الواجهة في «فلسطين»

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتدائه على عدة مدن وقرى فلسطينية، حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس، إن «ثلاثة فلسطينيين اثنان منهما من عناصر جهاز المخابرات الفلسطينية استشهدوا برصاص الاحتلال في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية».

وسائل إعلام نقلت عن شهود عيان أن «ضابطاً إسرائيلياً من القوات الإسرائيلية المهاجِمة قُتِل في الاشتباكات»، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفي وقوع أي إصابات في صفوفها.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت فجر اليوم الخميس عندما اقتحمت قوات خاصة "كوماندوز" إسرائيلية مدينة جنين بعد منتصف الليل لاعتقال الشابين جميل العموري وأنس أبو زيد.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن «قوات الاحتلال انسحبت من جنين بعد اشتباك مسلح قرب مقر الاستخبارات في شارع الناصرة».

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال دفعت فور انسحابها بتعزيزات نحو المدخل الشمالي لمدينة جنين، في حين انتشرت عناصر فلسطينية مسلحة في مناطق مختلفة من المدينة.

وأشاروا الشهود إلى أنه تم الإعلان عن بدء إضراب عام في مدينة جنين، وحالة من الغضب الشديد بالمدينة.

وفي وقت سابق، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ماراثون القدس الذي نظمه مئات الفلسطينيين في حي سلوان الملاصق للمسجد الأقصى المبارك. واعتدى جنود الاحتلال على بعض المشاركين بالضرب وقنابل الرصاص المعدني والصوت.

على صعيد أخر، كشف قائد سلاح الجو الاسرائيلي عميكام نوركين أن «مطارات عسكرية إسرائيلية كانت مهددة بصواريخ حركة حماس خلال الجولة الأخيرة من المواجهة».

وشن سلاح الجو الإسرائيلي في أعقاب ذلك سلسلة غارات استهدفت منازل لقادة، قال إنهم «مسؤولون عن تخزين واستخدام هذا النوع من الصواريخ».

وكانت الفصائل الفلسطينية قد أكدت خلال أيام الحرب الأخيرة أنها استهدفت مطارات حَتْسور، وحَتْسِريم، ونيفاتيم، وغيرَها من القواعد العسكرية الإسرائيلية..

وتقول "إسرائيل" إن «الفصائل الفلسطينية أطلقت في الحرب الأخيرة أكثر من 4500 صاروخ، وقد أصاب العديد منها مدناً إسرائيلية أهمها تل أبيب والقدس المحتلة وبئر السبع وعسقلان».

 

المصدر: مواقع