من جديد.. احتجاجات وقطع طرقات في لبنان بسبب تدهور الوضع الاقتصادي

لليوم الثالث على التوالي، يشهد لبنان احتجاجات عديدة، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتدهور الليرة إلى أدنى مستوياتها. 

وقطع محتجون عدداً من الطرقات الرئيسية بالإطارات المشتعلة في مناطق متفرقة، حيث تجمع أيضاً عدداً كبيراً منهم في ساحة الشهداء في وسط العاصمة بيروت، وافترشوا الأرض وقاموا بمنع المواطنين من العبور بسياراتهم، ما أدى إلى إشكالات بين المحتجين والمواطنين سرعان ما فضتها القوى الأمنية التي أعادت فتح الطرق.

وقطع عدد من المحتجين طريق ‎الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قطع آخرون الطريق عند جسر الرينج، وقام عدد من المحتجين بقطع أوتوستراد الناعمة جنوب العاصمة.

وفي مدينة طرابلس، شمال لبنان، قطع عدد من المحتجين أوتوستراد ‎الميناء في طرابلس باتجاه ‎بيروت، وفي مدينة بعلبك، شرق البلاد، أقدم عدد من الشبان على قطع طريق عام رياق بعلبك الدولية.

وانطلقت احتجاجات شعبية الثلاثاء الماضي،  بعد بلوغ سعر صرف الدولار عتبة العشرة آلاف ليرة لبنانية، وهو مستوى متدن وغير مسبوق. بينما لا يزال السعر الرسمي للدولار 1510 ليرات، والدولار المدعوم 3900 ليرة.

ويوم الأربعاء، أمر الرئيس اللبناني ميشال عون، بفتح تحقيق في أسباب انهيار الليرة، كما طالب عون حاكم مصرف لبنان بإحالة نتائج التحقيق إلى النيابة العامة كي تتم ملاحقة المتورطين في حال ثبت وجود عمليات مضاربة غير مشروعة على العملة الوطنية.

في المقابل، كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مصادر أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على رئيس المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة، في حين حمّل متظاهرون سلامة سبب انهيار الليرة اللبنانية.

 

المصدر: وكالات