من هي الفتاة التي طلبت اللجوء قبل القنون السعودية؟
ناشدت الفتاة اليمنية "ندى علي" المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بالتدخل لحث السلطات الكندية على منحها اللجوء مع شقيقتها، وقالت ندى في بث مباشر عبر حسابها على تويتر وهي تبكي :"لم أكن أريد أن أتحدث إليكم، لكن عامين مضيا، عشتهما في مأساة حقيقية أجبراني على عمل هذا البث، أشعر أن حلمي ينهار".
وتغض السلطات الكندية النظر عن طلب ندى، بعد عامين من دخولها وشقيقتها البلاد هرباً من من الحرب الداخلية التي أجبرتها أن تكون لاجئة على حد تعبيرها.
وأثارت دموع ندى تعاطفاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد ناشطون موقف السلطات الكندية، واتهموها بازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا اللاجئين، ودعوا الحكومة الكندية إلى المساواة بين مشكلة ندى والفتاة السعودية رهف القنون التي مُنحت حق اللجوء بعد أقل من أسبوع على هربها من بلادها.
كما وطالب ناشطون منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة، بالتحرك سريعاً لإنهاء معاناة الشابتين والعمل لإيجاد حل يضمن لهم حقوقهم وفقاً للشعارات التي ترفعها هذه المنظمات.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: