Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

من هو حليف نتنياهو الذي قد يطيح به؟

من هو حليف نتنياهو الذي قد يطيح به؟

على مدار 12 عاماً، نجح  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التمسك بالسلطة، وتصدى لمحاولات إزاحته وقاوم محاكمته في قضايا فساد.

لكن الآن، تحالف خصومه السياسيين بغية هدف واحد، هو التخلص من "الملك بيبي"، وهو اللقب الذي أصبح يُعرف به، وحال نجاح المفاوضات، سيتبادل رجلان تولي منصب رئيس الوزراء، بواقع عامين لكل منهما.

وسيتولى نفتالي بينيت المنصب أولاً، ثم يخلفه شريكه في التحالف يائير لابيد.

وبدأ بينيت مشواره السياسي كحليف مقرب من بنيامين نتنياهو، إذ عمل معه كمستشار، وكبير مساعديه، ورئيس أركان الجيش، كما تولى وزارتي التعليم والدفاع في حكومات نتنياهو في السنوات الأخيرة.

وبينيت أقرب أيديولوجياً إلى نتنياهو منه إلى شركائه في التحالف الحالي، وهو مثله يميني "وفخور بذلك" كما يقول دائماً، كما أنه أكثر تشدداً في بعض الأمور من نتنياهو نفسه.

كما أنه يرفض صراحة إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة، حيث قال عام 2018: "لن أعطي سنتمتراً آخر للعرب، يجب أن نتخلى تماماً عن فكرة أن العالم سيحبنا إذا أعطيناهم المزيد من الأرض".

كما أنه بطل في عيون المستوطنين، إذ كان قائداً لحركة ييشا، حركة الاستيطان الأكبر في الضفة الغربية، وكانت هذه هي القاعدة التي بنى عليها شعبيته السياسية.

ولم يبدأ بينيت حياته المهنية في السياسة، فقبل انخراطه في العمل السياسي في مطلع الألفية الجديدة، كسب الملايين من عمله في مجال التكنولوجيا.

وأنشأ بينيت، وهو ابن لأبوين مهاجرين من سان فرانسيسكو، أول شركة له عام 1999، وباع شركته المنتجة لبرنامج ضد الاحتيال، وتعرف باسم كيوتا، مقابل 145 مليون دولار.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: