من هو "أولي غونار سولسكاير" ؟
بديل "فيرغسون" الذي قتل الألمان، وجلب الأبطال، موقعاً على الثلاثية التاريخية لمانشستر يونايتد 1999، إنه النرويجي "أولي غونار سولسكاير" من مواليد 26 شباط 1973.
بدأ مسيرته الكروية من بوابة نادي كلاوسننغين في 1990، وبعد أربعة مواسم انتقل إلى نادي مولده ولعب معهم موسمين سجل فيهما (31) هدفاً في (42) مباراة، قبل أن يلفت أنظار المخضرم "فيرغسون" الذي وقّع معه مُدخلاً إياه عالم الاحتراف مع أعرق أندية العالم مانشستر يونايتد.
في (11) عاماً قضاها في مسرح الأحلام أحرز (126) هدفاً في (366) مباراة، وحقق (12) لقباً كان أبرزها الثلاثية التاريخية عام 1999 والتي سجل فيها الهدف القاتل أمام العملاق البافاري بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليلقب بعدها بصاحب الوجه الطفولي والأهداف القاتلة والحاسمة.
"سولسكاير" مثّل منتخبه الوطني النرويج تحت الـ21 عاماً في (19) مباراة سجل فيها (9) أهداف في موسمٍ (1994 - 1995)، ليرشحه بعدها مدرب المنتخب الأول للعب مع الرجال حيث لعب معهم (12) عاماً سجل خلالهم (23) هدفاً.
بعد عام من اعتزاله بدأ النرويجي مسيرته التدريبية، حيث تولى دفة رديف المان يو في العالم 2008 وحقق معهم لقب الدوري موسم 2009/2010 إلى جانب كأس مانشستر وكأس لانكشير، لينتقل بعدها إلى تدريب نادي مولده، وحقق معهم في ثلاثة مواسم لقب الدوري النرويجي مرتين ولقب كأس النرويج مرة واحدة، وعلى إثرها عاد إلى إنجلترا من بوابة كارديف سيتي لكنه لم ينجح في إنقاذه من الهبوط ليعود مجدداً لدوري الدرجة الأولى، قبل الرحيل في سبتمبر 2014 والعودة إلى نادي مولده بعقدٍ يمتد إلى 2021.
لكن حبه لمسرح الأحلام دفعه لترك النادي النرويجي الذي سمح له بالتوقيع مع مانشستر لفترة مؤقتة بالرغم من احتلال وصافة الدوري النرويجي، ومن 19 كانون أول 2018 حقق الفوز في أول (8) مباريات، كما فاز في (14) مباراة بشكل عام وتعادل مرتين من أصل (19) مباراة إلى الآن، بالإضافة إلى دخول تاريخ الأبطال في دور الـ16 أمام سان جيرمان وعودته في مباراة الإياب بعد خسارته الذهاب في "الأولد ترافورد" والتأهل على حساب النادي الباريسي إلى ثمن النهائي لمواجهة برشلونة الإسباني.
والآن أثبت أحقيته في اعتلاء دفة أكثر الأندية جماهيرية في العالم بعقدٍ يمتد لمدة ثلاثة مواسم.
شارك المقال: