ممثل سوري: «وطني.... وخلصنا !!!» وشكران تعلق !
كتب الممثل السوري "فراس إبراهيم" عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" «لايهم أنت في أيّ مكان ٍ الآن.. في الصومال أو فرنسا أو إسبانيا أو سوريا أو موزمبيق أو مصر أو الإمارات .. مادمتَ آمناً مرتاحاً سعيداً في مكانك فتأكد أنك الآن في وطنك ولاداع للتباكي على حفنة ِتراب ٍ في مكان ٍ قد تكون ولدتَ فيه ولكن لاكرامةَ لك فيه».
وأضاف «إذا كانت مشكلتك في التراب ورائحة التراب فيمكنك أن تملأ كيساً صغيراً منه وتضعه في حقيبتك وتبحث لك عن مكان ٍ يمكنك أن تبتسم فيه من قلبك وعندما تجده أفرغ كيس التراب الذي حملته معك وازرع شجرة سمّها: وطني.... وخلصنا !!!».
ما نشره "إبراهيم" دفع الممثلة "شكران مرتجى" للتعليق عليه بالقول: «ياصديقي الوطن ذكريات وعائله وأصدقاء شوارع ليتنا نستطيع حملهم في حقائبنا وسأبني وطني في قمة جبل»، ليرد عليها "إبراهيم": «الوطن هو المكان اللي كرامتك مصانة فيه.. الأصدقاء والأهل ممكن يكونو معك في أي مكان أنتي فيه... بعرف أنو كلامي قاسي بس هي الحقيقة».
"عبد القادر حاج خميس" بدوره علق أيضاً على منشور "إبراهيم"، ببيت شعر قال فيه: «بلادي وأن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام»، ليرد الممثل السوري بالقول: «بيت شعر جميل وأعذبُ الشعر كاذبُهُ.. ياسيدي أنا في مصياف الآن.. المطر لم ينقطع ولالحظة منذ وصولي ولم ينقطع طوال الشتاء ومع ذلك الماء مقطوع في الحنفيات ولاتأت البيوت إلا كل أسبوع .. أمي مريضة تحتاج إلى تشغيل جهاز الأوكسجين والكهرباء مقطوعة... الغاز غير متوفر وننتظر الجرة منذ شهر وأكثر.. لا أحد يحب بلده ووطنه أكثر مني، ولكن عليك أن تقنع الذي يلتحف السماء الآن ولا ملجأ له في هذا الجو العاصف إلا رحمة الله بأن المكان الذي هو مشرّد فيه يُسمى وطنه، ومع ذلك أنا اتحدث بشكل عام ولا اتحدث عن سوريا تحديداً لأن كلامي ينطبق حتى على من يعيش في باريس وغير مرتاح فيها».
من جهته، رد "حاج خميس" بالقول: «أستاذ فراس الغالي أنا أقدر موقفك الذي تحدثت عنه وما خطر ببالي أن أوجه لك هذا البيت إلا من باب العتب على الوطن واعتقد أن معك حق في ذلك، ولكن هل تعلم أنني صرفت من الخدمة أنا وزوجتي رغم ـنني من أشد عشاق الوطن بكل ما يعني وبقيت سنتين نازح خارج بلدي دونا ي دخل أو مساعدة إلا من الهلال الأحمر وبعض ما أجنيه من سيارتي الخاصة (بي)، ومع ذلك لم أسمح لأحد من أولادي الأربعة بالخروج خارج البلد كي لا أخسره وتابعت تعليمهم حتى تخرجوا من الجامعة، وكذلك يزن سنة ثالثة مدني وشُردنا مرة ثانية واعتقلوني بالمعرة دون سبب سوى حب الوطن ورفض الغلط إلى أن جاء من أوصل قضيتي إلى من أنصفنا وأعادنا إلى الوظيفة بعد أن وصلنا إلى حالة يرثى لها ومرة أخرى نزحنا إلى حماة ونحن نعيش بشبه بيت لكن كسبت أولادي وكرامتي و مع ذلك فأنا أشعر بأننا لانزال ملوك مقابل الناس الآخرين».
بواسطة :
شارك المقال: