Tuesday May 14, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مماطلة جديدة في صرف تعويضات موظفي "المستقبل"

مماطلة جديدة في صرف تعويضات موظفي "المستقبل"

فصلٌ آخر من مسرحية المماطلة في صرف تعويضات موظفي «تلفزيون المستقبل» مع القائمين على القناة التي جمّدت برامجها قبل أشهر ولم تدفع الحقوق لأكثر من مئتي موظف موزعين بين مقدمين وتقنيين.

وفي تشرين الأول الماضي، أعلن سعد الحريري رئيس الحكومة السابق في بيان أصدره، عن تعليق العمل في التلفزيون الذي أسسه والده في التسعينيات من القرن الماضي. منذ تلك اللحظة، راحت الشاشة تعيد عرض أرشيفها.

آنذاك اتفق الحريري بالتعاون مع رمزي جبيلي رئيس مجلس إدارة «المستقبل» والموظفين على دفع المستحقات مقسّطة على 25 شهراً، فثي المقابل لم يجد المصروفون حلاً غير القبول، لكن تلك الخطوة كان ثمنها غالياً!.

فقد وقّع المصروفون على أوراق تشبه إسقاط حقوقهم، مقابل تعهّد إدارة «المستقبل» بدفعها كاملة بالتقسيط شرط دفعها بالعملة اللبنانية وليس بالدولار الأميركي، ومنذ تشرين الاول الماضي لغاية اليوم أي بداية شهر آذار الحالي، حصل المصروفون على ثلاث دفعات فقط، وسط تقصير واضح من قبل الإدارة بالالتزام بالدفع شهرياً.

إدارة «المستقبل» اتبعت سياسة المماطلة بالدفع، وبدل أن يحصل الموظف على تعويضه شهرياً، أصبح الأمر يتم كل شهرين مرة، حيث كان شهر كانون الثاني (يناير) آخر موعد حصلوا فيه على دفعة من التعويض، وغابت الادارة كلياً عن السمع. 

أمس قرر المصروفون الاعتراض على الإهمال عبر التظاهر أمام بيت الوسط، ليفاجئوا بأن عددهم قليل جداً مقارنة بعددهم العام الذي يفوق المئتين، في المقابل، قرر المعتصمون الذين بلغ عددهم قرابة عشرين، أن يلتقوا بجبيلي، لكن الأخير رفض بحجة أنه لا شيء يمكن التحدث فيه، ليعود المصروفون ويؤكدوا أن هناك بعض الموظفين الذين مالت كفتهم لصالح الادارة، فخفت التظاهرات المطالبة بحقوقهم. 

ويجمع المصروفون أنهم قبلوا بحصولهم على أتعابهم بالليرة اللبنانية التي خسرت قيمتها مقارنة بالدولار، ولكن الإدارة لا تزال تماطل في الدفع، ويبدو كأنها تستغل ارتفاع الدولار الجنوني لتعطي وعوداً زائفة بالدفع. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: