Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مخيمات الرقة تحت رحمة "الطقس".. والمنظمات الأممية "تتفرج"

مخيمات الرقة تحت رحمة "الطقس".. والمنظمات الأممية "تتفرج"

أكدت مصادر محلية لـ "جريدتنا"، أن أضرار مادية كبيرة لحقت بخيام النازحين القاطنين في مخيمي "الحمرات", و "المحمودلي"، بالريف الغربي لمحافظة الرقة، مشيرة إلى أن المنظمات الأممية ما تزال موقفة لأعمالها الإغاثية لسكان المخيمات الواقعة ضمن أراضي محافظة الرقة.

المصادر أوضحت أن 20 خيمة انهارت في مخيم "الحمرات"، الواقع إلى الشرق من مدينة الرقة، بفعل الظروف الجوية السائدة، ما أجبر السكان على المبيت في خيام جيرانهم، وسط مواصلة "قوات سوريا الديمقراطية"، منعها للسكان من العودة إلى مناطقهم الأصلية أو التوجه إلى المدن الكبرى بحجة وجود مخاوف أمنية من تسلل خلايا تابعة لـ "داعش"، أو لما يسمى بـ "الجيش الوطني"، الموالي للنظام التركي إلى داخل المناطق التي تسيطر عليها "قسد".

كما أكدت مصادر أهلية في مخيم "المحمودلي"، الواقع بريف الرقة الغربي، أن الأضرار المادية لحقت بعدد كبير من الخيام، فيما تسببت الظروف الجوية بانهيار عدداً منها، الأمر الذي أدى إلى لجوء المتضررين إلى خيام جيرانهم في النزوح إلى أن تهدأ الأحوال الجوية، مشيرة إلى منظمة "الكونسيرن"، التي تنشط بصورة غير شرعية في شمال شرق سوريا، هي الوحيدة التي مساعدات إغاثية للمتضررين.

تصنف المنظمات العاملة في مناطق انتشار "قوات سوريا الديمقراطية"، مخيم "الحمرات"، على أنه من التجمعات العشوائية للنازحين، وهذا ما تبرر ما تعرف بـ "الإدارة الذاتية"، من خلاله قلة وصول المساعدات الإنسانية إلى هذا المخيم، إلا أن الأمر لا يختلف كثيراً في مخيم "المحمودلي"، الذي يعد من "المخيمات الأساسية"، في محافظة الرقة، خاصة وإن المخيم كان قد تم توسيعه من قبل "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، خلال الصيف الماضي لنقل سكان "مخيم الطويحينة"، العشوائي الذي كان يقع على ضفة "بحيرة الأسد"، إلى الغرب من مدينة الطبقة.

 

المصدر: خاص

شارك المقال: