Monday October 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مخيم في إدلب ضحية مستودع ذخائر!

مخيم في إدلب ضحية مستودع ذخائر!

قُتل ثلاثة أشخاص، وأصيب ستة آخرون، نتيجة انفجار مستودع ذخيرة قرب مخيم للنازحين في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا. 

وأفاد "المرصد السوري" بأنه «يعتقد أن يكون الانفجار ناجماً عن ضربة جوية، لكن لم يتم تحديد الجهة المنفذة»، في المقابل، ذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في المكان «بأن المبنى الذي وقع فيه الانفجار، انهار بالكامل، بحيث لم يبق منه شيء، كما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي اندلع في المخيم القريب في منطقة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي».

الانفجار وقع في مستودع تابع لإحدى الميليشيات المتطرفة ويجري فيه تصنيع قذائف وعبوات مفخخة، ما أسفر عن مقتل عنصرين متطرفين اثنين وامرأة تسكن قرب المكان، كما أصيب ستة أشخاص من سكان المخيم بجروح»، وفقاً للمرصد الذي رجح أن يكون الانفجار نجم عن ضربة جوية، إلا أنه لم يتمكن من تحديد الجهة التي شنتها.

ولم يتمكن المرصد من تحديد الفصيل الذي يدير المستودع، لكنه قال إنه غير تابع لهيئة تحرير الشام، في حين يعتقد ناشطون أن يكون المستودع تابع لميليشات الأوزبكستان. 

في المقابل، قال شهود عيان إن «الانفجار وقع في قرية “كفريا” شمال شرق إدلب، ما أدى إلى مقتل عنصرين من حركة أحرار الشام، وجرح ١١ مدنياً بينهم ثلاثة نساء، إثر انفجار داخل مقر الحركة التابعة لميليشيا "الجيش الوطني" في محيط قرية كفريا بإدلب».

ورجح ناشطون، أنّ «سبب الانفجار هي ذخائر ثقيلة كانت مخزنة داخل المقر، الذي يقع بالقرب من مخيم للنازحين، مما تسبب بتضرر عدد من الخيام».

وتشهد محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، حوادث متكررة لمحاولات قتل واغتيالات، إضافةً إلى تفجيرات تُسجل غالبيتها ضد مجهول، في ظل الانفلات الأمني لمناطق شمال غربي سوريا، خاصةً في المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا هيئة تحرير الشام، ومنذ أكثر من عام، تشن الطائرات الحربية الروسية بين الحين والآخر ضربات ضد مواقع هيئة تحرير الشام والميليشيات المتطرفة والمقاتلة الأخرى. خصوصاً المرتبطين بتنظيم «القاعدة»، في المنطقة.

وتواصل تركيا إعادة توزيع قوّاتها العسكريّة ونقاط تمركزها جنوبي إدلب، حيث أنشأ الجيش التركي 17 قاعدة عسكريّة جديدة توزعت على 33 قرية وبلدة.

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: