Monday April 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«مخيم التوينة».. أعداد متزايدة والامراض الجلدية تنتشر !

«مخيم التوينة».. أعداد متزايدة والامراض الجلدية تنتشر !

 

تؤكد مصادر أهلية في "مخيم توينة"، الواقع بريف "الحسكة" الغربي، أن الحالة الصحية المقدمة للنازحين المقيمين في المخيم الخاضع لسيطرة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، والمعزول عن مناطق محافظة "الحسكة"، بسبب القيود الأمنية التي تفرضها "قسد"، على النازحين.

ويقول مصدر طبي خلال حديثه لـ "جريدتنا"، إن «20 حالة من مرض "الجرب"، سجلت بين الأطفال المقيمين في المخيم، كما يتخوف من إمكانية انتشار مرض "اللاشمانيا"، المعروف شعبياً باسم "حبة حلب"، وذلك بسبب انتشار برك المياه وسوء شبكة الصرف الصحي الموجودة في المخيم الذي أقيم لإيواء النازحين من المناطق التي احتلها قوات النظام التركي والميليشيات التابعة له».

يؤكد المصدر نفسه، إن «المخيم يعد من النقاط المهملة من قبل المنظمات الدولية بما في ذلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة، إذ يعتمد على تقديم الأدوية المسكنة في تقديم الخدمات العلاجية لأغلبية المراجعين نظراً لعدم وجود دعم لوجستي للمخيم الذي يتزايد عدد قطانيه بشكل مستمر».

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، فإن «عدد قاطني المخيم يزداد يومياً بمعدل 20 عائلة، تقوم "قوات سوريا الديمقراطية"، بنقلهم من المدارس التي شغلوها بعد نزوحهم إلى مدن "الحسكة – القامشلي – تل تمر"، بسبب العمليات القتالية التي شهدتها مناطق الشريط الحدودي وأدت لدخول القوات التركية إلى مدينة "رأس العين"، والمناطق التابعة لها بريف الحسكة الشمالي الغربي».

ويبلغ تعداد سكان المخيم الحالي نحو 8300 شخص، ويسكنون ضمن خيام تتسرب إليها مياه الأمطار، ويغرق المخيم بشكل كامل في برك من الطين بسبب الأمطار التي تشهدها المنطقة، ولا يوجد لدى السكان بدائل متاحة في ظل القيود الأمنية التي تفرضها "قسد"، من جهة، وغلاء المنازل القابلة للإيجار في المدن الكبرى من جهة أخرى.

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: