«مخيم الهول».. جرائم القتل مستمرة و«قسد» عاجزة عن ضبطه !
عثر سكان الجناح الثامن من مخيم الهول على جثة امرأة مقتولة بإطلاق نار من مسافة قريبة، وذلك بعد أقل من ١٢ ساعة على مقتل أحد عناصر ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، مقتولاً بالطريقة نفسها في الجناح الخامس من المخيم.
وقالت مصادر أهلية لـ "جريدتنا"، إن «"قسد"، ماتزال عاجزة عن ضبط الحالة الأمنية داخل المخيم بعد تزايد عمليات تصفية عناصرها، وجرائم القتل بحق المدنيين، الأمر الذي يشير إلى تورط حراس المخيم التابعين لـ "قسد"، نفسها في تأمين الأسلحة النارية وكواتم الصوت للخلايا التابعة لتنظيم "داعش"، التي تنشط داخل المخيم الواقع بريف الحسكة الشرقي».
وعلمت "جريدتنا" أن عائلة القيادي في "قسد"، المدعو "أبو عزام السبعاوي"، والذي كان يشغل منصب "رئيس المجلس العراقي"، داخل المخيم، طلبت من الإدارة المغادرة نحو بلدة "الهول"، القريبة من المخيم، خوفاً من استهدافها من قبل خلايا التنظيم بعد أن تمت تصفية "السبعاوي"، قبل أسبوعين من الآن.
ويشهد مخيم الهول تزايد في العمليات المستهدفة لعناصر "قسد"، والمدنيين الذين يعارضون تنظيم "الدولة"، وسجل منذ مطلع الشهر الحالي نحو ١٥ عملية قتل تمت من خلال إطلاق نار من مسافة قريبة، ما يشير إلى استخدام "كواتم الصوت"، من قبل المنفذين.
يشار إلى أن عدد سكان مخيم الهول الواقع على بعد ٤٥ كم إلى الشرق من مدينة الحسكة يصل إلى نحو ٦٠ ألف شخص، يشكل العراقيين أكثر من نصفهم، فيما يعيش في جناح الأجانب نحو ١١ ألف شخص يحملون ٥٥ جنسية مختلفة، وتعمل "قسد"، على إفراغ المخيم من حاملي الجنسية السورية وإعادة توطينهم في مناطقهم الأصلية، بما في ذلك العوائل المرتبطة بتنظيم "الدولة".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: