Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مخطط الإمارات ضد سلطنة عُمان

مخطط الإمارات ضد سلطنة عُمان

أكدت مصادر خليجية، أنّ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لعب دوراً كبيراً في حضّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على زيارة سلطنة عُمان الشهر الماضي، وأنّ التنسيق الاماراتي - الاسرائيلي قبل الزيارة كان وثيقاً، رغبة من الامارات في تهدئة التوتر مع عُمان، ومحاولة استمالتها في وجه إيران وقطر اللتين تقيم علاقات وثيقة معهما.

وفي المعلومات التي نقلتها صحيفة الأخبار عن المصادر أنّ الإمارات أرادت من الزيارة الحصول على معلومات دقيقة، وعن كثب، حول الوضع الصحي للسلطان قابوس الذي يعاني من سرطان الإمعاء، ويُقل من ظهوره الاعلامي، في إطار اهتمامها بعملية خلافته على رأس السلطنة، من ضمن خطة "المحمدي" (ابن زايد وابن سلمان) لبسط نفوذهما على إمارات الخليج. 

وبحسب مصادر الصحيفة، تطمح السعودية والامارات إلى نقل السلطة، بعد موت قابوس، إلى النائب الثاني لرئيس الوزراء أسعد بن طارق، أحد أقوى المرشحين للخلافة، إذ تجمعهما بالأخير علاقة وثيقة، وقد يُحدث وصوله الى السلطة تغيراً جذرياً في السياسة الخارجية العُمانية التي تمايزت دائماً عن السياسات السعودية والاماراتية، ما أدى الى توتر دائم في العلاقات بين مسقط وكل من الرياض وأبو ظبي.

وتشير الصحيفة إلى إحدى الوثائق التي سُربت سابقاً باسم "الإمارات ليكس"، وفيها يوصي السفير الإماراتي لدى عُمان محمد سلطان السويدي حكومته بضرورة "التحرك باتجاه السلطنة بالترغيب أو الترهيب لثنيها" عن تمايزها عن الموقف السعودي - الاماراتي من قطر، وذلك في واحدة من الوثائق المسرّبة من السفارة الاماراتية في مسقط، مُعنونة بـ"توقيع (قطر للبترول) اتفاقية للتنقيب عن النفط قبالة سواحل عمان".

المصدر: الأخبار

بواسطة :

شارك المقال: