مخصصات القطاع الزراعي من المحروقات تفتقد في حماة.. والسبب؟!
يشكو المزارعون كثيراً من سوء توزيع مخصصات المازوت و ذلك لتنفيذ الخطة الزراعية من جهة وسقاية المزروعات من جهة آخرى، مما يدل على أن الأمور ليست بخير.
و قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة بحماة "رفيق عاقل": إن المخصصات المتمثلة بطلبين فقط يومياً غير كافية، مما يهدد تنفيذ زراعة محصول القمح أولاً وبقية المحاصيل ثانياً, مشيراً إلى أنه تم تبليغ وزيرالزراعة خوفأ من أن تبقى الأراضي خالية من الزراعات.
واتهم المزارعون المسؤولون عن توزيع هذه المخصصات سائلين عن فقدان مخصصاتهم من المحروقات .وقال المزارع مطانيوس زيادة إن فرع المحروقات بمحطات الوقود يتم تزويد بلدة معردس بأربعة طلبات يومياً، بينما تحرم مناطق زراعية أكثر استقراراً وأوسع زراعياً منها، مؤكداً أن مزارعي بلدة كفربهم سيقوموا بتقديم شكوى للمحافظ الجديد لفتح ملف المحروقات .
وأضاف المزارع: أنهم في الموسم الماضي لم يستلموا إلا جزءاً بسيطاً من مخصصاتهم، في حين كانوا يشترون المادة من السوق السوداء، الأمر الذي أصاب محصول القمح بالعطش وتراجع إنتاجه.
و صرح معاون مدير زراعة حماة "بسام بازرباشي": إن المخصصات غير كافية أبداً و خطة "زراعة حماة" لهذا العام ستكون بزراعة 30 ألف هكتار مروي و 131 ألف هكتار في المساحات البعلية .
بدوره قال مديرإكثار حماة "عبد الغني الأسود": تم توزيع 8000 طن من بذار القمح على المصارف الزراعية مقابل 1500 طن من الشعير. وعملية استجرار هذا البذار ضعيفة جداً من قبل الفلاحين وذلك بسبب فقدان الأسمدة والمحروقات وخشية من الجفاف .
المصدر: مواقع
شارك المقال: