Monday May 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مخالفاً جميع القوانين الأمريكيّة.. ترامب إلى دورة رئاسيّة ثالثة!

مخالفاً جميع القوانين الأمريكيّة.. ترامب إلى دورة رئاسيّة ثالثة!

يجد الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب" أنّ الشّعب الأمريكي من المحتمل أن يطلب منه البقاء في البيت الأبيض حتّى بعد انتهاء دورته الثانية، إلا أنّ هذا يُعد انتهاكاً للقانون الأمريكي.

هاجم ترامب وسائل الإعلام بعدما غطّت استطلاع عام 2020 والذي خسر فيه مقابل مرشّح الحزب الديمقراطي "جو بايدن"، وقال أنه باستطاعته البقاء في منصبه حتّى بعد عام 2024.

وغرّد على موقع "التويتر" قائلاً: "يكمن الخبر المفرح في أنه بعد نهاية الـ 6 سنوات، وبعدما أصبحت أمريكا عظيمة مجدّداً، وأنا على وشك مغادرة البيت الأبيض .. (باعتقادكم، هل سيُطالب الشعب ببقائي لمدّة أطول؟ حتى أحافظ على أمريكا عظيمة)".

وهاجم ترامب كلاً من صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" بعدما تحدثتا من خلال عدة تقارير أن استطلاعات الرأي الخاصة بحملته إلى جانب البيانات المُتاحة للعلن أظهرت أنه كان وراء ترشيح أحزاب العديد من كبار الديمقراطيين.

وعلى أُثر ذلك، وصفهم بـ "وصمة العار" وبـ "أعداء الشعب"، وقال مؤخراً أن استطلاعات الرأي عنه دائماً ما تثبت أنه "يفوز في كل مرّة"، حيثُ تكررت مهاجمة الرئيس الأمريكي مراراً للصحافة ولتغطيتها السلبية عنه حين كان مرشحاً رئاسياً وبعدما عيّن رئيساً.

إلى ذلك، أيّد الرئيس الأمريكي سابقاً الاقتراحات التي أفادت بأن عليه البقاء في البيت الأبيض حتى بعد انتهاء دورتيّ الرئاسة، بالرغم من أن هذا لا يتماشى مع القانون الأمريكي والذي ينص على أن الحد الأعلى للرئيس المنتخب فقط دورتا رئاسة مدة كل منهما 4 سنوات. حسب ما جاء في التعديل الـ22 على القانون الذي تم التصديق عليه عام 1951.

وكانت رئاسة ترامب تعاني من تدنّي نسب المؤيدين لها منذ أن تولّى منصبه في كانون الأول/ يناير عام 2017، ومع ذلك لم يُحرم نهائيا من تذوّق سعادة وجود "معدلات التأييد أعلى من معدلات الرفض"، ولكن لفترة لا تتجاوز الشهر، حيثُ حلّقت أعداد المعارضين له بعدها لتتجاوز فوراً نسبة ال 40% .

وتصل نسبة المؤيدين للرئيس الأمريكي في الوقت الحالي إلى 42.6%، بينما 53% من الشعب الأمريكي لا يتوافقون مع طريقته في العمل كـ "رئيس للولايات المتحدة"، وفقاً لموقع " FiveThirtyEight".

ومن خلال مقارنة نسب تأييد الرئيس الحالي دونالد ترامب مع الرئيس السابق باراك أوباما الذي تراوحت نسب المؤيدين له خلال فترته الرئاسية بين الأربعينات والخمسينات، حيثً استطاع الأخير تحقيق نسبة وصلت حتى الـ 59%، خلال استطلاع "جالوب" الرئاسي الأخير له، وهي نسبة لم يحققها الكثير من سابقي أوباما أو ترامب.

 

ترجمة: لجين البوطي

المصدر: الإندبندنت

شارك المقال: