Tuesday May 6, 2025     
2
:
20
:
22
PM
  • Street journal

مكافحة الإسلام المتطرف في فرنسا تبدأ بإحلال حزب تركي متشدد

مكافحة الإسلام المتطرف في فرنسا تبدأ بإحلال حزب تركي متشدد

عقب دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاربة التطرف، اتخذت الحكومة الفرنسية قراراً كان الأول للبدء بمحاربة التطرف وهو حل حركة "الذئاب الرمادية" القومية التركية المتطرفة.

القرار جاء على لسان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، معلناً أن القرار سيتخذ خلال جلسة لمجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل. 

ووجهت أصابع الاتهام إلى هذه الحركة بعد الصدامات التي وقعت أخيراً بين الجاليتين التركية والأرمنية في ديسين شاربيو قرب ليون، شرق البلاد، حيث كُتبت عبارة "الذئاب الرمادية" على نصب تكريمي لضحايا الإبادة والمركز الوطني للذاكرة الأرمنية قرب ليون ليل السبت الأحد.

وتعتبر منظمة "الذئاب الرمادية" الذراع المسلح غير الرسمي لحزب الحركة القومية، ويعارض أي تسوية سياسية مع الأكراد، وبالطبع ضد الأرمن، وقد سبق أن اتهمت بالإرهاب.

أما أفكار المنظمة فتركز على التفوق للعرق والشعب التركي واستعادة أمجاده وتاريخه، والسعي لتوحيد الشعوب التركية في دولة واحدة تمتد من البلقان إلى آسيا الوسطى مستلهمين ذلك من تاريخ الدولة العثمانية التي جمعت تحت سلطتها الكثير من الولايات في آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وتدمج جماعة "الذئاب الرمادية" بين الهوية التركية والدين الإسلامي بشكل متشدد، وهو ما ينعكس على خطاباتهم وأطروحاتهم، ومعاداة القوميات الأخرى كالكرد واليونانيين والأرمن وباقي المجموعات الدينية كالمسيحيين واليهود. 

في المقابل، نشرت صحيفة "أوبزيرفر"، تقريراً قالت فيه، إن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ربما كان يعرف مسبقاً تداعيات تصريحاته التي تدافع عن الإساءة للإسلام»، معتبرةً أنه «فتح جبهة لا تُغلق مع العالم الإسلامي».

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: