مجموعات «العودة» و«البلعوس» تتواجهان في «القريّا»
عاد التوتر مجدداً إلى بلدة القريّا، حيث اندلعت اشتباكات صباح اليوم بين فصائل محلية في السويداء وتشكيل «اللواء الثامن» بزعامة أحمد العودة، المنضوي ضمن الفيلق الخامس، في إطار المصالحة التي حدثت قبل عامين في درعا.
مرّت 5 أشهر على آخر مواجهة عسكرية بين الطرفين، بسبب خطف متبادل، حيث تدخلت شخصيات من السويداء ودرعا في نيسان الفائت، بالإضافة إلى وفد من مركز المصالحة الروسي لإنهاء التوتر بين جماعة أحمد العودة في بصرى الشام، و«رجال الكرامة» في بلدة القريّا.
خلال الاشتباكات التي اندلعت في نيسان الماضي سيطرت جماعة أحمد العودة على عدة أراضي من بلدة القريّا، وهو ماقد يفسر سبب الهجوم الذي شنّه «رجال الكرامة» صباح اليوم، وتقول مصادر أهلية إن فصائل السويداء سيطرت على عدة نقاط غربي البلدة، وسط أنباء عن قتلى من الطرفين.
ويتكون تشكيل اللواء الثامن من حوالي 1600 عنصر، جميعهم من المسلحين الذي أجروا مصالحة مع الحكومة السورية، عقب سيطرة الجيش السوري على درعا صيف 2018، ويقود التشكيل «أحمد العودة»، القيادي السابق لفصيل «قوات شباب السنة» المعارض.
وكان العودة أثار الجدل بتصريحاته عن إنشاء تشكيل عسكري جديد في درعا، عقب تفجير طال عناصر من تشكيل لواءه في درعا، في حزيران الماضي.
أما «رجال الكرامة» فهي مجموعة مسلحة متمركزة في السويداء، تشكلّت عام 2014، ورغم عدم إعلانها أنها معادية للجيش السوري، إلا أنها دخلت في عدة مواجهات مع القوات السورية في المحافظة، خاصة بعد مقتل زعيمها وحيد البلعوس بتفجير عام 2015.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: