مجلس الأمن ينعقد حول سدّ النهضة: توافق دولي وهجوم إثيوبي على مصر
عقد مجلس الأمن الدولي ليل الإثنين - الثلاثاء عبر دائرة تلفزيونية جلسة لإيجاد حل للنزاع الخاص حول سدّ النهضة، مع اقتراب ملء السد الإثيوبي، ورفض مصر والسودان للأمر دون اتفاق.
واجتمعت كلمات المندوبين في المجلس على رفض تطور الخلاف إلى نزاع، بما يهدد استقرار المنطقة، ودعوا إلى التوصل لاتفاق من خلال الحوار بين الدول الثلاث.
وزير الخارجية المصري سامح شكري اعتبر أن ملء السد قبل التوصل لاتفاق، يفاقم الأزمة، وقد يشعل نزاعاً في المنطقة، مشيراً إلى أن مصر ليست ضد التنمية في إثيوبيا، ولكن ليس عبر ملء السد دون اتفاق.
ودعا شكري مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدور أكبر لتخفيف التوتر واحتواء الأزمة، مضيفاً أن "قضية السدّ لها تبعات مهولة على الشعب المصري وتهدد 100 مليون مصري كما تهدد السودانيين على السواء".
بدوره، أكد المندوب السوداني على أحقية مصر بمياه النيل، واحترام حق إثيوبيا في التنمية دون الإضرار بمصالح دول المصبّ.
في المقابل، انتقد المندوب الإثيوبي رفع قضية السدّ إلى مجلس الامن، متهماً مصر باتخاذ إجراءات أحادية، عبر "تسييس القضية".
وقال إن أي نزاع حول مياه نهر النيل يمكن فضه بالوساطة وإحالته لرؤساء الدول، او يمكن إحالته إلى الاتحاد الإفريقي.
وكانت المفاوضات بين الدول الثلاث حول السدّ، فشلت في التوصل إلى حلّ، ما جعل إثيوبيا تتخذ قرار ملء السدّ دون اتفاق، وتوجه مصر والسودان إلى مجلس الأمن للتدخل في الأزمة.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: