مجلس الأمن يدرس إرسال مساعدات إلى سوريا.. هل توافق موسكو؟
يدرس مجلس الأمن الدولي اقتراحاً بإعادة فتح معبر حدودي من العراق إلى سوريا لمدة ستة أشهر، للسماح بإيصال مساعدات إنسانية من أجل مواجهة وباء كورونا.
وسمح المجلس في كانون الثاني باستمرار عملية لتقديم المساعدات عبر الحدود مدتها ست سنوات من مكانين في تركيا حتى العاشر من تموز، لكنه تخلى عن نقطتي العبور من العراق والأردن.
وقدمت ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار للمجلس يوم الأربعاء من شأنه تمديد الموافقة الخاصة بالمعبرين الحدوديين التركيين لمدة عام وإعادة فتح المعبر العراقي لستة أشهر.
كما تمنح المسودة المجلس خيار تمديد الموافقة بالنسبة للمعبر العراقي لستة أشهر أخرى بناء على تقييم يجريه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لتأثير فيروس كورونا في سوريا في وقت لاحق من العام.
وكانت روسيا والصين استخدمت حق النقض (الفيتو) في كانون الأول الماضي ضد مشروع قرار كان سيسمح باستخدام نقاط عبور، لاتخضع لسيطرة الحكومة السورية.
وتؤكد موسكو على ضرورة التعاون مع دمشق بشأن مسألة نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا بدلاً من إعادة فتح المعابر الحدودية لنقل المساعدات.
ودعت موسكو مراراً للتخلي عن هذه الآلية لنقل المساعدات نظراً لعودة الكثير من المناطق إلى سيطرة الحكومة السورية.
وكان المندوب الروسي دعا الدول الغربية الشهر الفائت إلى «الكف عن الاسترشاد باعتبارات الفوائد الجيوسياسية التي لا علاقة لها بالمبادئ الإنسانية».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: