Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

محمود درويش

محمود درويش

يصادف اليوم الجمعة الذكرى الـ11 لرحيل شاعر فلسطين "محمود درويش"، الذي ولد في قرية "البروة" قرب "عكا" في 13 آذار 1941، وعاش شبابه في أراضي 1948 وعرف آنذاك بشاعر "القومية العربية"، وتعرض للاعتقال على أيدى السلطات الإسرائيلية إلى أن اختار السفر إلى الاتحاد السوفيتي عام 1972 للدراسة، ومن "موسكو" توجه إلى "القاهرة"، وأصبح منفاه عن "فلسطين" حقيقة واقعة حتى عاد مع القيادة الفلسطينية عام 1994.

ترك "درويش" بصمات مهمة في القصيدة العربية الحديثة، تعرض على إثرها لمضايقات السلطات الإسرائيلية، واعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية منها "شؤون فلسطينية، ثم لاحقاً "مجلة الكرمل".

فارق "بيروت" بعد غزو "جيش الاحتلال"، وتنقل بين "سوريا"، و"قبرص"، و"القاهرة"، و"تونس"، ومن ثم "باريس".

"قصائد درويش" ارتبطت بألحان كبار الفنانين مثل "مرسيل خليفة" و"الثلاثي جبران" وترجمت أعماله لأكثر من 20 لغة.

تجاوزت مؤلفات "درويش" الذي كتب وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988، الأربعين مؤلفاً كان أولها مجموعة "عصافير بلا أجنحة" عام 1960.

وتوفي شاعر القصيدة الفلسطينية في 9 من آب عام 2008، بعد عملية قلب مفتوح أجراها في مركز "تكساس" الطبي في "هيوستن" في "الولايات المتحدة الأمريكية"، دخل بعدها في غيبوبة، ليعلن الأطباء وفاته بعد رفع الأجهزة عنه حسب وصيته، فقد صرح قبل العملية بأنه لا يريد أن يعيش وهو "ميت إكلينيكياً".

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: