محمود الورفلي

كان مطلوباً للجنائية الدولية بتهمة قتل 40 أسيراً، لكن مجهولين سبقوا المحكمة إليه، وقاموا بتصفيته وسط بنغازي بوضح النهار .

محمود الورفلي، الضابط البارز في القوات الخاصة التابعة لخليفة حفتر في ليبيا، كان لا يتردد في إطلاق النار على الأسرى أمام عدسات الكاميرا، ويلقبه أنصاره بـ«قاهر الدواعش»، بينما يصفه خصومه بـ«سفاح حفتر».

أثار الجدل بعد ظهوره في مقاطع فيديو ينفذ عمليات إعدام ميدانية لأسرى، قيل إنهم ينتمون لتنظيمات متطرفة، اعتقلهم أثناء ماسمي بعملية الكرامة بقيادة حفتر بين عامي 2016 و 2017.

أصدرت المحكمة الدولية مذكرة اعتقال بحق الورفلي، وفق ادعاء بارتكابه جرائم حرب من خلال تنفيذ ست عمليات إعدام غير قانونية في مدينة بنغازي وما حولها،

وصار الورفلي مطلوباً للإنتربول الدولي، كما أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمتها الخاصة بالعقوبات.

ظهر الورفلي دائماً في صورة المشاكس والعنيد، اللامسيطَر عليه من قبل قيادات جيش حفتر، حيث انتشرت مكالمة مسجلة له مع مدير مكتب حفتر، يهدد فيها ويرفض أن يجري تسليمه للمحكمة الدولية بأي ثمن، بعد الحديث عن إمكانية تسليمه.

وإثر مقتله، أثيرت التساؤلات حول القاتل والمستفيد، هل هم خلايا نائمة من التنظيمات التي أجهز عليها، أم من ضمن دائرة حفتر، بعد اتهامه بالإخلال بالأمن في بنغازي، وسط تحول المشهد السياسي في ليبيا، يتطلب إنهاء وجوده المحرج لحفتر في مستقبل البلاد.

https://www.facebook.com/105986514160132/videos/286895959699946

 

المصدر: رصد

بواسطة :