محمد قبنض...رجل مشكلجي بامتياز

ربما هو المنتج الأشهر حاليّاً في سوريا، ليس لارتفاع سويّة أعماله، بل لحالة الجدل و"الشوشرة" التي تحدث أينما حلَّ وظهر، محمد قبنض الرجل الذي يمتلك شركة إنتاج تلفزيوني، وهو أحد أعضاء مجلس الشّعب السوري، أنتج الكثير من المسلسلات السوريّة كـ (لعنة الطين، مرايا2011، زمن البرغوت، طوق البنات وغيرهم)، بدأت إشارات الاستفهام تحوم حول اسمه عندما اصطدم مع الفنّان ياسر العظمة، ليس المراد معرفة من المحقوق والمظلوم، لكن بمجرّد أن تربطك مشكلة بفنّان تاريخه الفنّي يتحدث عنه، هي بحد ذاتها وصمة سوداء، وبداية رجل "مشكلجي".  عاد اسمه لبطولة مشكلة أخرى اسمها "الكندوش" حيّث لجأ الفنّان حسام تحسين بيك إلى الإعلام شاكياً محمد قبنض، متهمه بحبس نصّه (الكندوش) الذي راهن عليه بأنّه سيبرز دمشق كما كانت بدون المغالطات والتشويه الذي أظهرته دراما البيئة الشّاميّة مؤخراً، فبعد أن وعد قبنض الفنّان حسام بأنه سيبذُل الغالي والنفيس لإخراج المسلسل بالصورة اللائقة، تفاجأ تحسين بيك بالوعود والمماطلات، وأنّ العمل باعتقاده لن يرَ النور، وبهذا يؤكد قبنض أنّه يحبّ تصدّر الصحف و"المانشيتّات" ولو كان للنزاعات والخلافات.

قد تكون رغبته في البروز والنجاح بحسب البعض دفعه للوصول على حساب تعب وجهد الآخرين، فاستغلّ الخلاف الناشئ بين مروان قاووق وبسّام الملّا حول ملكية نص مسلسل "باب الحارة" فاصطاد بالماء العكر واتفق مع قاووق معلناً استعداده استكمال العمل، غير آبه أن بسَام الملّا هو من بدأ المشروع وهو الأحق بمتابعته.

يتهمه الكثير من النقّاد بأنه مسؤول عن انحدار القيمة التسويقية للدراما السوريّة، فمن ثلاثة آلاف دولار للحلقة الواحدة باع قبنض لقناة لبنانيّة حلقات المسلسلات التي اشترك بإنتاجها مع "المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني" بأقل من "500 دولار" للحلقة الواحدة، بحسب مصادر إعلامية ضارباً بعرض الحائط سوق الدراما السورية التي أوصل قيمتها إلى أقل من سعر الكلفة بكثير.

 

المصدر: خاض

بواسطة :