محاور التقدم المتوقعة في ريفي حماة وإدلب

في سياق العملية العسكرية التي يقودها الجيش السوري في مناطق ريف حماه الشمالي، تحضر التحليلات عن الوجهة المقبلة للجيش السوري وحلفائه، مع أسئلة عن حدود العملية.
وبناء على معطيات ميدانية، تشير صحيفة الأخبار إلى أن الزخم العسكري للجيش سيركز على محورين رئيسين، من محور كفرنبودة وقلعة المضيق، فالتقدم الأول سيكون شمالاً على طول بلدات سهل الغاب، وهي المعركة التي ستكون مؤمنة بتغطية نارية أفضل نظراً للسيطرة على المرتفعات المحيطة بالسهل من جهة الغرب، وسيترافق التقدم مع تنشيط لجبهة ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وصولاً إلى أطراف جسر الشغور.
أما المحور الثاني الذي سيتقدم فيه الجيش هو محور الهبيط ومحيطها، إذ تؤكد الصحيفة أن تكثيف الرمايات النارية سيسهل لاحقاً التقدم إلى الحدود الغربية لخان شيخون.
وتلفت الصحيفة إلى أمر غير مسبوق خلال المعارك الحالية، فالفصائل لم تبادر، جرياً على عادات السنوات الماضية، إلى فتح معارك استنزاف وإشغالٍ من شأنها تشتيت الثقل العسكري للجيش، ولا سيما في مناطق متقدمة كمثلث كفرزيتا واللطامنة ومورك، أو في محيط أبو الضهور جنوب شرق إدلب.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: