محاميان لبنانيان يفرّان إلى سوريا

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلاً عن مصادر قضائية أن المحامي اللبناني ابراهيم ز ضُبط متلبساً في تزوير إخلاء سبيل قبل أن يلوذ بالفرار بعد افتضاح أمره.

وتورد الصحيفة تفاصيل القضية  بأنّ قاضية التحقيق م.م. أثناء فترة مناوبتها، وقبل أن يصدر قرار الاستئناف، تفاجأت بوجود المحامي المتدرج ابراهيم ز. يحمل الإشعار بأنّ قرار إخلاء السبيل قد نُظِر، فتقترب منه طالبة رؤيته، لكنّه يهمّ بالفرار على عجل بعد إحساسه بالإرباك، عندها عمدت إلى إبلاغ رئيس محكمة الاستئناف في البقاع، والقوى الأمنية التي لم تتمكن من الإمساك بالمحامي.

وتتابع الصحيفة إنّ "التحقيق بيّن وجود قراري إخلاء سبيل مزوّرين خرج بموجبهما موقوفان من السجن". 

وفي متابعة للقضية تنقل الصحيفة عن مصادر قضائية أنّه جرى إبلاغ كل من المحامِيَين أحمد م. وابراهيم ز بجرم التزوير، لكنهما لم يحضرا، وفي اليوم التالي جرى دهم منزل المحامي الأول من قبل فرع المعلومات بحثاً عنه، كذلك أوقفت موظفة في قصر عدل زحلة، إثر الاشتباه في وجود دور لها في تسهيل تزوير إخلاءات السبيل.

في المقابل قال المحامي أحمد م. الموجود خارج الأراضي اللبنانية في حديث لـ "الأخبار" أنّ انزعاج بعض المحامين من نجاحه دفعهم إلى نشر الشائعات ضده، مؤكداً أنّه سيُسلّم نفسه مع المحامي المتدرج ابراهيم ز. إلى قاضي التحقيق، وفي نفس الوقت لم ينفِ المحامي أحمد أن المحامي ابراهيم المتدرّج في مكتبه ارتكب جُرماً.

وأكد المحامي أنه لم يفرّ من العدالة، لكنه اتّجه إلى سوريا عبر المعبر الشرعي لإحضار المحامي ابراهيم ز. الذي يعمل لديه، لكنّه فوجئ بصدور بلاغ بحث وتحرّ بحقّه أثناء وجوده هناك. مؤكداً أنّه سيمثل أمام قاضي التحقيق قريباً، وأنّ المحامي المتدرّج الذي يعمل برفقته سيعترف أمام القاضي بالخطأ الذي ارتكبه.

المصدر: صحف

بواسطة :