محافظة دمشق تقترح تأجيل دوام المدارس.. وطباع يصر على البدء في موعدها

اقترح مجلس محافظة دمشق خلال جلسته اليوم رفع توصية إلى وزارة التربية لإيقاف الدوام للصفوف الانتقالية واستمرارها لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية، داعياً إلى تشكيل لجنة من أعضاء المجلس للاطلاع على الواقع الصحي في مدارس دمشق.

وتضمن الاجتماع مناقشة مشكلة عدم قبول تسجيل الطلاب من قبل بعض مدراء المدارس وإعادة تأهيل مدارس اللوان الخاضعة للمرسوم التشريعي 66، 

في السياق، قال مدير تربية دمشق سليمان يونس في «إن المديرية اتخذت كافة استعداداتها لافتتاح العام الدراسي، من حيث إعادة تأهيل المرافق الصحية والخدمية للمدارس، وتعقيمها وتأمين مستلزمات العملية التربوية والصحية للمدارس».

وأضاف بأنه «تم تكليف مشرف صحي في كل مدرسة، مهمته التعقيم ومتابعة نظافة الطلاب ورفع تقرير يومي عن الوضع الصحي في المدرسة».

وعن امتناع بعض مدراء المدارس من تسجيل الطلاب، والضغط الحاصل في التسجيل في بعض المدارس دون غيرها، نوّه مدير التربية إلى أن «الأمر عائد لاعتقاد أولياء الأمور، بأن هذه المدرسة أفضل من غيرها»، مشيراً إلى أن كافة المدارس على سوية تعليمية واحدة»، داعياً الطلاب للتسجيل في «أقرب مدرسة لسكنهم للتخفيف من أعباء المواصلات».

في المقابل، أكد وزير التربية دارم طباع أن موعد افتتاح المدارس في 13 الشهر الجاري تطبيقاً للقرار الحكومي، كاشفاً عن بدء الدوام الإداري من اليوم في المدارس.

طباع أشار إلى أن «اتخاذ كل الإجراءات لتحويل البروتوكول الخاص بالتصدي لفيروس كورونا وتبسيطه ليكون بشكل مفهوم وسهل قابلاً للتطبيق، وهناك لجان لدراسته، منوهاً بأن إجراءات التقيد لم تعد تفيد عالمياً ومسؤولية الوقاية اليوم مسؤولية شخصية».

وعن المدارس التي تشهد كثافة عددية في الصفوف، كشف عن اتخاذ قرار بتحويلها إلى الدوام النصفي حيث يتم تخفيض عدد الطلاب في الصفوف.

ولفت طباع إلى استلامه جدولاً بتوزيع المدارس والمدرسين، مؤكداً أنه «يتم دراسته لمعرفة مكان الخلل لمعالجته، ومعرفة المناطق التي فيها زيادة بأعداد الطلاب وأين يوجد نقص».

طباع نوه بأن «الانزياح السكاني يمنع معرفة عدد الأطفال في كل منطقة»، معتبراً أن «تحقيق التناسب بين عدد السكان وعدد المدارس يحتاج إلى خريطة على GIS تتيح معرفة كثافة السكان والمدارس».

 

 

 

المصدر: وزارة التربية - محافظة دمشق