محافظ حلب لجريدتنا: الحياة عادت إلى عاصمة الاقتصاد السوري

محمد عمرايا

أكد محافظ حلب "حسين دياب" أن الحياة عادت إلى عاصمة الاقتصاد السوري بعد عودة أكثر من 15150 منشأة صناعية وحرفية، كما عاد للإنتاج أكثر من 532 منشأه صناعية، موضحاً أنه يجري العمل حالياً على إطلاق مدينة المعارض التي تشمل العديد من صالات العرض والفعاليات التي تهم الصناعيين بالإضافة إلى منطقة "السكن العمالي" في منطقة "الشيخ زيات" التي ستكون لعمال وصناعيي المدينة الصناعية في "الشيخ نجار".

"دياب"، وفي حديث خاص لجريدتنا قال: «فور إعلان تطهير محافظة حلب من المسلحين سارع مجلسا المحافظة والمدينة إلى إزالة كافة الأنقاض التي بلغت كميتها في المرحلة الأولى أكثر من 3 مليون متر مكعب من الحجارة والركام، بالمقابل وصل عدد الآليات المدمرة 5700 آلية»، لافتاً إلى أن «المحافظة باشرت عقبها بوضع الخطط للقيام بالأعمال الخدمية وفق خطة إسعافية من تأمين مستلزمات الحياة لتشجيع الأخوة المواطنين للعودة إلى منازلهم فكانت أولى الأولويات فتح الطرقات وإزالة الأنقاض ثم ترحيل الآليات المدمرة وإعادة فتح المدارس والمراكز الصحية والمخابز».

وأضاف "دياب": «انتقلنا بعد ذلك إلى مسألة تأهيل شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وعملنا على صيانة عدد من المراكز التحويلية وشبكات ضخ المياه الممتدة من محطات ضخ في "البابيري" إلى محطات الضخ في منطقة "سليمان الحلبي" وشبكات التغذية في المدينة والريف، بالإضافة الى صيانة شبكات الصرف الصحي التي تضررت كثيراً ولا سيما منطقة "السبع بحرات"، وتم العمل على صيانة الشبكات الهاتفية وإعادة ترميم المدارس بالإضافة إلى المراكز الصحية في المناطق المطهرة مدينةً وريفاً».

وأردف: «كان من ضمن أولوياتنا التي أنجزناها هي إعادة تأهيل المخابز العامة والخاصة ومحطات الوقود، كما تمت إعادة تفعيل خطوط النقل الداخلي وإحداث العديد من المسارات الجديدة وغيرها من الخدمات التي تهم المواطن الحلبي».

أما عن القطاع الصحي، أكد المحافظ أن هذا الجانب كان في أولويات الاهتمام، حيث تم افتتاح أكثر من 20 مركزاً صحياً وعيادة، بالإضافة إلى حملات اللقاح الدائمة والعيادات الجوالة، مشيراً إلى أن العمل يتم حالياً على تأهيل مشفى الأورام السرطانية ومشفيي العيون والأطفال. 

وعلى صعيد التعليم، أوضح "دياب" أن عدد المدارس التي تم تأهيلها وافتتاحها في الريف والمدينة وصل إلى 1349 مدرسة والعمل مستمر تأهيل المزيد منها.

وبالنسبة لـ"الكهرباء"، أشار المحافظ إلى أن العمل جارٍ حالياً على تمديد خط من محافظة "حماه" مروراً إلى محافظة "حلب" لتحسين الواقع الكهربائي فيما تقوم ورش الصيانة بتأهيل مراكز التحويل الموجودة في الأحياء التي سيطر عليها الجيش، والعمل مستمر في باقي شبكات البنى التحتية بالإضافة إلى مشاريع الإنارة العامة بالطاقة البديلة، حيث بلغ عدد أجهزة الإنارة بالطاقة البديلة 4332 جهاز في المدينة والريف. 

 

المصدر: خاص

بواسطة :