Friday May 10, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

محادثات «فيينا».. خلافات بين طهران وواشنطن

محادثات «فيينا».. خلافات بين طهران وواشنطن

مع التفاؤل الإيجابي لمحادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران بعد اختتام الجولة الخامسة من المفاوضات، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن «المحادثات التي جرت في فيينا بشأن العودة للاتفاق النووي مع إيران كانت مثمرة».

في حين قالت الخارجية الأمريكية إنها «تودّ البناء على العملية الهادفة في المحادثات للعودة إلى الامتثال المتبادل في الاتفاق النووي».

موقع "بوليتيكو" صرح أن عدداً من المسؤولين المشاركين في محادثات فيننا النووية، قالوا إن «الولايات المتحدة وإيران قد يتوصلان قريباً إلى قاعدة مشتركة للعودة إلى الاتفاق النووي».

وأكد الموقع أن «المفاوضين وضعوا مسودة مكونة من نحو 20 صفحة، تشمل الخيارات لحل العقبات المتبقية، ومن بينها مصير أجهزة الطرد المركزي، والاختلاف بشأن وصول المفتشين إلى ما يكفي من المواقع النووية في إيران».

وأضاف أن «المفاوضين الأمريكيين والأوروبيين يدفعون لأن تتضمن المسودة بنداً بشأن محادثات لاحقة تتعلق ببرنامج إيران الصاروخي وسلوكها في المنطقة».

ولا تزال مسألة العقوبات المفروضة على إيران نقطة خلاف بين واشنطن وطهران، إذ لم يتوصل الطرفان حتى الآن إلى اتفاق على العقوبات التي سترفعها الولايات المتحدة في إطار الاتفاق الجديد.

في سياق هذا،  قال دبلوماسيون أمس الجمعة إن «بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لن تضغط لاستصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، رغم فشل طهران في تقديم تفسيرات لجزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في 3 مواقع».

وكانت الوكالة الدولية قد أفادت بإن «المحادثات الرامية إلى حمل إيران على تفسير مصدر جزيئات اليورانيوم التي يعتقد أنها مرتبطة بأنشطة سبقت الاتفاق النووي بزمن طويل، فشلت في الوصول إلى تفسيرات جديدة».

ومن غير الواضح ما إذا كان مشروع القرار سيحظى بالدعم اللازم للموافقة عليه في مجلس المحافظين، وهو جهة صنع القرار الرئيسية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تجتمع أكثر من مرة في السنة.

وخلال الأسبوع المقبل، ستُستأنف المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإعادة البلدين للامتثال الكامل ببنود الاتفاق النووي.

وانطلقت مؤخراً في فيينا مفاوضات لإحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، تهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجب الاتفاق.

والأسبوع الماضي، أجرت إيران الجولة الخامسة من مفاوضات الاتفاق النووي مع القوى العظمى في العاصمة النمساوية، وسط توقعات بعودة الولايات المتحدة للاتفاق مجدداً بعد انسحابها في أيار 2018.

المصدر: مواقع

شارك المقال: