محادثات النووي.. مهلة أمريكية وشرط إيراني
أفادت وكالة "روتيرز" بأن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في فيينا، والعودة لالتزامات الاتفاق النووي، لكن ضمن وقت محدد.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر دبلوماسية إن إيران طلبت مزيداً من الوقت إلى حين انتقال السلطة رسمياً إلى الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة أكدت اهتمامها بالعودة المشتركة للالتزام بالاتفاق النووي إلا أنها ترى أن هذا العرض لن يظل مطروحاً للأبد.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة ترى أنه عندما تنتهي إيران من الانتقال الرئاسي ستكون جاهزة لترتيب العودة إلى مفاوضات فيينا.
وقالت المصادر "إن إيران ليست مستعدة لاستئناف مفاوضات فيينا قبل نقل السلطة للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، وأن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الوسطاء بين واشنطن وطهران".
وأشارت إلى أن الموقف الحالي يشير إلى أن المحادثات النووية لن تستأنف قبل منتصف آب المقبل.
وسبق أن استضافت فيينا منذ نيسان الماضي 6 جولات من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بحضور روسيا والصين وفرنسا وألمانياوبريطانيا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
وتراجعت إيران عن بعض التزاماتها في الاتفاق بعد فرض عقوبات من قبل الإدارة الأمريكية السابقة، وحالياً ترفض إيران التفاوض المباشر مع إدارة بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على مبدأ خطوة بخطوة، أي رفع العقوبات بشكل تدريجي.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: