Monday April 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«مفاوضات فيينا» مستمرة بجولة سابعة

 «مفاوضات فيينا» مستمرة بجولة سابعة

بعد عدة شهور على سريان العمل باتفاق المراقبة النووية المؤقت بين طهران والوكالة الدولية للطاقة،  ينتهي اليوم هذا العمل وسط استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الجولة السابعة من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، قال إن «المجلس الأعلى للأمن القومي سيقرر في أول اجتماع له ما إذا كانت طهران ستمدد الاتفاق مع الوكالة الذرية بشأن الرقابة على المنشآت النووية بعد أن ينقضي اليوم».

والهدف من الاتفاق احتواء تداعيات تقليص إيران تعاونها مع الوكالة من خلال إنهاء إجراءات المراقبة الإضافية المنصوص عليها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.

وأكد واعظي أنهم حتى نهاية الجولة السادسة من مفاوضات فيينا توصلوا إلى اتفاق على رفع كل عقوبات التأمين والنفط والشحن التي فرضها على بلاده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال إن «مفاوضات فيينا تتجه للتوصل إلى آلية تمنع تكرار ما حدث للاتفاق النووي في عهد ترامب الذي كان انسحب من الاتفاق النووي عام 2018»، مؤكداً أن  «مفاوضات فيينا لا تشمل سياسات إيران الإقليمية ولا برنامجها الصاروخي».

في سياق هذا، نقلت شبكة بلومبيرغ عن مسؤول رفيع بإدارة الرئيس جو بايدن أن المفاوضين الأمريكيين مستعدون للعودة إلى الجولة السابعة من محادثات فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، بمجرد أن تصبح القيادة الجديدة في طهران جاهزة.

في الأثناء، لوّح فرانك ريستر الوزير المفوض لدى وزير الخارجية الفرنسي باتخاذ «بلاده قرارات وصفها بالصعبة إذا لم تحقق محادثات فيينا نتائج في وقت قريب».

وفي العاصمة الألمانية برلين، قال وزير الخارجية هايكو ماس أمس إن «هناك فرصا جيدة للتوصل في مستقبل منظور إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، رغم النتيجة التي آلت إليها انتخابات الرئاسة في إيران».

وفي موسكو،  قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية إن «مفاوضات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني بلغت مرحلتها النهائية تقريبا».

و قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه «لا تزال هناك مسافة كبيرة يتعين قطعها" في ما يتعلق بالعقوبات والالتزامات التي يجب على إيران التعهد بها».

وتتواصل منذ مطلع نيسان الماضي في فيينا المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بمشاركة أطراف الاتفاق النووي الأخرى، والهدف منها إحياء اتفاق عام 2015 من خلال عودة واشنطن إليه، وامتثال طهران مجددا لكل بنوده.

على صعيد أخر، أعلنت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس الأربعاء، إحباط هجوم على إحدى منشآتها، مؤكدة أن أي أضرار أو إصابات لم تسجل في الموقع، إلا أنها لم تحدد ماهية هذا الموقع أو اسمه، كما لم تقدم أي تفاصيل أخرى ذات أهمية.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"،  أشار مصدران مطلعان أن المبنى المستهدف قرب مدينة كرج، عند مشارف العاصمة طهران، كان أحد مراكز التصنيع الرئيسية في البلاد، لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في منشأتي فوردو ونطنز النوويتين.

كما كشفت المعلومات أن «الهجوم نفذ بطائرة مسيرة، صغيرة رباعية المروحيات، أقلعت من داخل البلاد، وطالت المركز الهام الذي كان مكلفا بإنتاج أجهزة طرد بديلة لمئات وربما أكثر، من تلك التي عطلت بهجوم سابق استهدف منشأة نطنز في نيسان الماضي».

وبعد هذا الهجوم، أعلنت وكالة الطيران الإيرانية عن قانون جديد يفرض تسجيل جميع الطائرات المدنية بدون طيار، بغض النظر عن حجمها والغرض منها، على موقع حكومي رسمي في غضون 6 أشهر، على أن يتم لاحقا إصدار تراخيص للطائرات المسجلة.

المصدر: مواقع

شارك المقال: