مفاجأة أخرى هذا العام.. دبور آسيوي يهدد الإنسان والحيوان والاقتصاد
بعد أن تم رصدها لأول مرة في العاصمة واشنطن، تحول ذعر المواطنين الأمريكيين من الدبابير العملاقة، الآسيوية، القاتلة، إلى حملة مطاردة حقيقية، طالت حتى الحشرات المفيدة.
الدبور الآسيوي، قادر على التهام خلية نحل كاملة في ساعات وقتل إنسان بلسعة.
وصل إلى أمريكا حالياً، وبات يهدد الاقتصاد حسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فيما ذكرت صحيفة "ذا صن" أنه وصل أوروبا أيضاً.
بدأ اكتشاف هذه الدبابير عندما أبلغ أحد مربي النحل في تشرين الثاني من العام الماضي، عن أكوام من النحل الميت في مزرعته، وقد تمزقت رؤوسها، في مشهد نادر.
يبلغ طول الدبور أكثر من 5 سنتيمترات، وهي أكبر الدبابير في العالم، ولها لدغة قاتلة إذا عضت الشخص أكثر من مرة، وفقًا لخبراء في جامعة ولاية واشنطن، وقد أطلق عليها الباحثون لقب «دبابير القتل».
ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف وصلت الدبابير القاتلة، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن.
ورجح سيث تروسكوت، من كلية العلوم الزراعية والبشرية والطبيعية في جامعة واشنطن، أن يكون قد تم نقلها عبر شحنات دولية، وفي بعض الحالات بشكل متعمد، على حد قوله.
وذكر خبراء أن الهوس بهذه الدبابير سببه ما يسمونه «الدعاية»، وأن ذلك يذكرهم بالذعر العام الذي أصاب الأميركيين في سبعينيات القرن الماضي عندما بدأ نحل العسل الإفريقي ، الملقب بـ «النحل القاتل» ، بالتحرك شمالًا من أميركا الجنوبية، والجنوب الغربي.
وتصدرت "الدبابير القاتلة" عناوين الصحف الأسبوع الماضي منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة في الولايات المتحدة بعد مشاهدتها في ولاية واشنطن.
ومن المعروف أن لهذه الدبابير لدغة سامة يمكن أن تقتل الإنسان إذا لدغته عدة مرات.
وأظهر مقطع فيديو لحظة مرعبة قام خلالها دبور بقتل فأر في ضعف حجمه في غضون ثوانٍ معدودة فقط، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: