مئاتُ الضحايا في الساحات العراقيّة و«واشنطن» تتدخل !
تسارعت وتيرةُ الاحتجاجات العراقية بشكلٍ مذهل و التي راح ضحيتها 250 شخصا ًعلى مدار الشهر الماضي، إذ اجتذبت حشوداً ضخمة من مختلف الطوائف والأعراق في العراق لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.
و أُصيب أكثر من 100 شخص من جراء استخدام قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من المحتجين أمام ميناء أم قصر النفطي في محافظة البصرة جنوبي العراق، اليوم السبت.
وفي الأيام الأخيرة، كانت الاحتجاجات سلمية نسبياً خلال النهار لكنها تتخذ طابعا أكثر عنفاً بعد حلول الظلام عندما تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للتصدي للشبان المتظاهرين.
وكانت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي قد دعت قوات الأمن لوقف استخدام قنابل الغاز، بسبب الإفراط في استخدامها بشكل أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وشهدت محافظات أخرى احتجاجات مع امتداد الاضطرابات في معظم مناطق الجنوب.
كمت حاول بعض المتظاهرين في البصرة الغنيّة بالنفط إغلاق الطريق المؤدي إلى حقل مجنون النفطي ونصبوا خيمة يوم الجمعة دعما للاحتجاجات في بغداد لكن مصادر نفطية قالت إن العمليات لم تتأثر.
ودعت واشنطن، الحكومة العراقية، إلى الإصغاء للمطالب المشروعة للمتظاهرين الذين يطالبون بـ"إسقاط النظام"، رغم وعود المسؤولين بإصلاحات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو": "إن الولايات المتحدة ترحب بأي جهود جادة تبذلها حكومة العراق لمعالجة المشاكل المستمرة في المجتمع".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: