Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مئات العناصر الأتراك ينسحبون من مناطق في إدلب.. والسبب ؟!

مئات العناصر الأتراك ينسحبون من مناطق في إدلب.. والسبب ؟!

كشفت وسائل إعلام، عن استنفار تركي في منطقة اتفاق "سوتشي"، حيث شمل الاستنفار كافة النقاط التابعة للقوات التركية في محافظة إدلب.

يأتي ذلك زيارة ضابط رفيع المستوى على رأس وفد قيادي من “القوات التركية” إلى النقاط المتواجدة على خطوط القتال في جبل الزاوية وشرق مدينة إدلب، لتفقد الجاهزية العسكرية والاطلاع على استعدادات النقاط العسكرية لأي عملية مفاجئة.

مجمل هذه الأحداث جاءت عقب التصريحات المتبادلة بين روسيا وتركيا بما يخص محافظة إدلب ومخاوف تركيا من عملية عسكرية مفاجئة لروسيا والجيش السوري، على إدلب، حيث يترقب سياسيون نتائج اجتماع "سوتشي" المرتقب بين الرئيسين التركي أدروغان ونظيره الروسي بوتين حول إدلب. 

وتترافق زيارة الوفد التركي مع تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى النقاط العسكرية المنتشرة في المنطقة، وتتألف تلك التعزيزات من سلاح ثقيل من مدفعية ودبابات، بحسب المرصد السوري، الذي رصد «دخول رتلين عسكريين للقوات التركية لأول مرة بعد توقف نقل التعزيزات لأسابيع طويلة». 

وانسحب نحو 300 جندي تركي من إدلب إلى تركيا، اليوم، وذلك بعد افتتاح الإجازات القصيرة للجنود الأتراك المتواجدين في النقاط العسكرية، بعد إيقافها أكثر من سنة ونصف، نقلاً عن مصادر من داخل المدينة بحسب "المرصد" المعارض.

 وقالت إن «الجنود الأتراك سيحصلون على إجازات قصيرة ليبلغ عددهم نحو 1000 جندي خلال الأيام القليلة القادمة».

وقبل أيام أعلنت روسيا نيتها القضاء على آخر بؤرة للإرهاب، وهي مدينة إدلب، إذ اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إدلب ليست من المجتمع السوري، في إشارة منه إلى "هيئة تحرير الشام"، ويجب إبعادها عن سوريا.

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: