مديرية المخابز تبرر أزمة الطوابير.. الحق على الأفران الخاصة !

 

علّقت المديرية العامة للمخابز في سوريا على أزمة الخبز "الطوابير" الهائلة أمام الأفران، معتبرةً أن مايحصل سببه رداءة الخبز المقدم من قبل الأفران الخاصة، ما أحدث هذه الطوابير الضخمة أمام الأفران الحكومية.  

وقال مدير عام السورية للمخابز زياد هزاع، في تصريح صحفي لوسائل إعلام سورية إن «رداءة الخبز في المخابز الخاصة أسهمت بزيادة الازدحام على الأفران العامة ذات الجود المميزة». الأمر الذي يبين التناقض الكبير بين التصريحات الحكومية وما تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من صور تظهر رداءة الخبز المدعوم حكومياً، في حين اعتبره خبز شعير، ولا يصلح للأكل.

وانتشرت في اللآونة الأخيرة صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي للخبز المتكسر الذي لا يصلح للأكل ويتفتت في حال تناوله أيضاً. 

وتتناقض التصريحات الحكومية مع ما تداوله ناشطون، وما قالته الحكومة في بداية العام الحالي عن جودة الخبز المقدم عبر الأفران الحكومية.

وفي وقت سابق صرحت الحكومة السورية حول رداءة الخبز الذي تنتجه الأفران الحكومية، حيث طالبت الحكومة السوري في الخامس من آب المضاي بشكيل لجنة فنية للبحث في أسباب تدني جودة الخبز، ووضع الضوابط لالتزام الأفران بمعايير الجودة المعتمدة، كما عُقدت اجتماعات لاحقة بهذا الخصوص، وخلصت إلى قرارات قيل إنها ستفضي إلى تحسين جودة رغيف الخبز وتوفيره بكميات مناسبة للطلب، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق على أرض الواقع.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد خصصت ربطتي خبز كل يومين للأشخاص المخصص لهم ربطة واحدة يومياً، حيث قالت الوزارة في تعميمها، في 15 من تشرين الثاني الماضي، «عُدّلت آلية توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين والمحدد لهم ربطة واحدة يومياً، ويمكنهم الحصول على ربطتين كل يومين بدلاً من ربطة واحدة كل يوم، اعتبارًا من صباح يوم غد الاثنين».

وبررت الوزارة قرارها، أنه في إطار مسعى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتخفيف الازدحام على كوات المخابز.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات