Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مدير صحة السويداء يعلق على عودة المدارس والتخوف من «كورونا»

مدير صحة السويداء يعلق على عودة المدارس والتخوف من «كورونا»

كتب نزار مهنا مدير صحة السويداء عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" تحت عنوان "وجهة نظر" تعليقاً على عودة المدارس والتخوف من تفشي فيروس كورونا.

"مهنا" قال: «بعد كل التصريحات حول افتتاح المدارس وخطورة حدوث نكس وذروة أخرى للإصابة بمرض "كورونا" يجب أن نعترف بأن الفيروس بيننا وسيعيش معنا، الأمل الوحيد الباقي إلى الآن في استئصاله هو اللقاح وهو غير متوفر على المدى المنظور، إنّ التعليم عن بعد يلزمه بنية تحتية و ظروف موضوعية غير متوفرة بالإضافة إلى عدم وجود بيئة حاضنة له، إن تأجيل المدارس المؤقت سيؤخر الذروة ولن يلغيها، إن تزاوج حمات الإنفلونزا بأنواعها مع فيروس كورونا في الخريف والشتاء القادمين لم تختبر نتائجه بعد وهو مفتوح على كل الإحتمالات من هجوع وتثبيط للفيروس أو استقرار له أو اشتداد قوته، أخيراً فإن الإنقطاع الدراسي الأخير و الذي رافق انتشار الإصابة بفيروس كورونا أدى إلى عواقب غير بسيطة على كل الصعد النفسية والاجتماعية والتعليمية والتربوية للطلاب وانعكاسها على  الأهالي».

وأضف إن «أجزاء من البروتوكول الصحي الموضوع من قبل وزارة التربية للوقاية وتخفيف عدد الإصابات غير قابلة للتطبيق بشكل أمثل نظراً لاكتظاظ الصفوف المدرسية، المرافق الصحية غير المناسبة في كثير من المنشآت التعليمية، مشاكل تتعلق بوسائط النقل العامة، ولكي نخفف من خسائرنا في معركتنا ضد الفيروس ولنحافظ على تربية وتعليم أولادنا أسوق الاقتراحات التالية».

وتابع «التركيز على المعلومات الهامة في المنهاج فقط و الابتعاد عن المعلومات التي تأخذ طابع الحشو  أي إحداث منهاج أزمة لكل صف دراسي يناسب الوضع الصحي الراهن، بالإضافة لتحقيق التباعد المكاني والاجتماعي تقسيم الدوام إلى ثلاث أيام فقط أسبوعياً لكل صف دراسي كأن يداوم الصف الأول مثلاً "سبت اثنين أربعاء" والثاني "أحد ثلاثاء خميس" مما يوفر غرف صفية بأعداد نصفية مع عدم الحاجة لزيادة الكادر التدريسي، وإجراء دورة مكثفة تثقيفية صحية للعمال المستخدمين في  المدارس كافة حول الوقاية من المرض والنظافة والتعقيم، وإعفاء الطلاب المرضى عالي الخطورة من الدوام و التفكير بآلية تعويض تراعي وضعهم الصحي، ولأن الحرب هي حربنا نحن القطاع الصحي فنحن جاهزون وعبر المراكز الصحية المنتشرة حول المحافظة في تقديم العون الطبي والصحي ولكل حالة على حدى في مدارسنا و لطلابنا الغوالي».

 

المصدر: رصد

شارك المقال: