مدرسة بريطانية تثير جدلاً واسعاً بعد رسوم كاريكاتورية للرسول !

أثار معلّم بريطاني الغضب في مدرسة باتلي جرامر بـ"ويست يوركشاير" بعد عرض رسم كاريكاتوري للنبي "محمد" خلال حصة دراسية، لتجد المدرسة البريطانية نفسها في دائرة الجدل، في إعادة لحادثة مجلة "شارلي إيبدو" في فرنسا.

وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يومي الخميس والجمعة عشرات الآباء المسلمين الغاضبين تجمعوا خارج المدرسة، وهم يهتفون مطالبين بفصل المدرس، وعلقت المدرسة  حول الموضوع «تم استخدام "صورة غير لائقة تماماً" في درس حديث عن الدراسات الدينية، وأن المعلم المعني قد تم إيقافه عن العمل لحين إجراء تحقيق رسمي مستقل في الأمر».

كما أن الحادثة أثارت غضب الجماعات الإسلامية المحلية في منطقة "يوركشاير"، لكن الإمام الكبير في مسجد مكة القريب، "قاري عاصم"، قال «إن نهج "الهدوء والتمهل" مطلوب لوقف تصعيد الموقف».

وصرح وزير الإسكان البريطاني، "روبرت جينريك"، لشبكة سكاي نيوز، إنه "منزعج" من رؤية الناس يحتجون خارج المدرسة قائلاً: «لا ينبغي أن يكون لدينا مدرسون، وأعضاء هيئة تدريس يشعرون بالخوف، والتقارير التي تفيد بأن أحد المعلمين ربما يكون مختبئاً، أمر مزعج للغاية، هذا ليس الطريق الذي نريد أن نسلكه في هذا البلد، لذلك أود أن أحث بشدة الأشخاص المهتمين بهذه المسألة، ألا يفعلوا ذلك».

أما البارونة سيدة وارسي، وهي أول امرأة مسلمة تخدم في مجلس الوزراء البريطاني، قالت لـBBC الجمعة، «إن تسمية المعلم على وسائل التواصل الاجتماعي غير مقبولة على الإطلاق، ولقد تواصلت بالفعل مع المدرسة وأنا أتواصل مع المعلم الآن».

المصدر: وكالات

بواسطة :