مباحثات أمريكية عراقية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق
تتواصل المحادثات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حول انسحاب القوات الأمريكية من العراق، حسبما أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الذي قال «إن بلاده وصلت إلى مرحلة متقدم من المباحثات مع أمريكا، حول هذا الموضوع».
وأفاد بيان لمكتب الكاظمي جاء فيه «إن المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقد اجتماعاً طارئاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، خُصص لمناقشة تداعيات القصف الأمريكي الذي طال موقعاً على الحدود العراقية السورية، كما ناقش استهداف المجرمين والمخربين والجماعات الإرهابية محطات توليد الطاقة الكهربائية و أبراج نقلها».
وأعرب المجلس الوزاري عن استنكاره وإدانته للقصف الأمريكي الذي استهدف فصائل مقاتلة عراقية، مؤكداً أن «هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية».
ويدرس المجلس الوزاري للأمن الوطني اللجوء الى كل الخيارات القانونية المتاحة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تنتهك أجواء العراق وأراضيه، بالإضافة الى إجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث ومسبباته والعمل على عدم تكراره مستقبلاً، وفقاً للبيان.
في المقابل، اعتبر «وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده اتخذت إجراءً ضرورياً ومناسباً ومدروساً بالضربات الجوية الأخيرة في العراق وسوريا، بهدف الحد من احتمالات التصعيد».
وقال بلينكن في تصريح من روما إن «الضربات الجوية تبعث رسالة مهمة وقوية إلى الفصائل المدعومة من إيران»، مضيفاً: «لقد اتخذنا إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد، ولكن أيضاً لإرسال رسالة رادعة واضحة لا لبس فيها»، على حد تعبيره.
وفي وقت مبكر من اليوم، شنت القوات العسكرية الأمريكية ضربات جوية ضد منشآت تستخدمها الفصائل المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، حيث تأتي هذه الضربات رداً على الفصائل المدعومة من إيران التي تستخدم هذه المنشآت في هجمات بطائرات مسيرة ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.
بواسطة :
شارك المقال: