مبادرة روسية لنزع فتيل الأزمة في الشرق السوري
أكد مصدر مطّلع على خلفيات التطورات في الشرق السوري، وعلى المشاورات الجارية في موسكو، لصحيفة "الأخبار" أنّ مبادرة روسيا للسعي إلى نزع فتيل الأزمة قد تنسجم مع مصالح اللاعبين الرئيسيين في الشرق السوري، التي لن يخدمها بالضرورة انفجار معركة طاحنة بينهم في السياق الحالي.
ورأى هذا المصدر أنّ ما نشهده في "العريمة" هو رعاية روسية لتجربة تعايش بين الجيش السوري و"قسد" ستسمح في حال نجاحها، في تحولها إلى نموذج قابل للتعميم على منطقة شرق الفرات كحل مرحلي في انتظار ما ستتمخض عنه المفاوضات السياسية بينهما، النجاح أو الفشل يرتبط بمدى احترام الطرفين للتفاهمات الميدانية التي تم التوصل اليها بمساهمة روسيا، لكنه وثيق الصلة أيضاً بدرجة المرونة التي سيبديانها في المفاوضات المذكورة.
وأضاف "حتى لو طالت المفاوضات وتعقدت أحياناً، مصلحة جميع اللاعبين تقتضي تجنّب المواجهات المفتوحة والمجهولة العواقب وتغليب منطق الحل الانتقالي في انتظار نضوج شروط تسوية دائمة".
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: