Friday May 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ماذا تعرف عن «أفيخاي أدرعي»؟

ماذا تعرف عن «أفيخاي أدرعي»؟

يلعب على الوتر الحساس للعرب، الآيات القرآنية حاضرة في حججه، حاضر في كل طقس ديني إسلامي كممارس ومهنئ، يتقن البلادة والاستفزاز المدروس واللغة العربية، لا يفلت أي منشور سياسي لفنان عربي من تعليقه لإيصال رسالة إسرائيل، بالأغاني العربية يعزز ما يريده الاحتلال.

إفيخاي أدرعي ثاني من تقلد منصب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2005، هذه الشخصية اليهودية الإسرائيلية تحمل في جيناتها أصول عراقية وسورية، 1982 هو تاريخ ولادته الذي كانت على أرض حيفا.

لم تكتفي إسرائيل باحتلال الأراضي الفلسطينية وتنوي اليوم، احتلال العقول العربية بواسطة أدرعي الذي يسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ تكليفات القيادة الإسرائيلية، وبثباته الانفعالي الذي دُرب عليه يواجه الهجوم الإلكتروني ليصل إلى التطبيع الرقمي بحساباته على تويتر وفيسبوك فهو من تخصص باللغة والعربية والكمبيوتر في دراسته.

وجه إسرائيلي العربي الذي حجز له مكانة في كل مناسبة لتبرير أفعال الاحتلال، وإضفاء مسحة السلام على صواريخها ورصاصها، كان أول ظهور له على قناة الجزيرة في حرب لبنان عام 2006 التي أفردت له مساحة لا تتجاوز الدقائق وصدرته للعرب في كل موقف ومناسبة كان لحضور الاحتلال سطوة فيه

 في أحداث غزة الأخيرة، نفى بأن إسرائيل هي من بدأت بعدوانها على القطاع، وألقى اللوم على حماس في تهلكة المدنيين .

هل تصل إسرائيل إلى ما تصبو إليه عن طريق أدرعي؟

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: