ماذا لو علمت أن أهم ميثاق عالمي تمت صياغته في بيت دعارة؟
قبل أن تلتزم بالشرعية الدولية عليك أن تعرف من أين خرجت!
أنت تعلم أن «بيوت الدعارة» لها وظيفة محددة هي «تجارة الجسد»
لكن ماذا لو عرفت أن أهم «ميثاق عالمي» تمت صياغته في «بيت دعارة»!
***
انتهت الحرب العالمية الثانية
خراب كبير و50 مليون قتيل.. وكان العالم يريد السلام
فليكن..
نيسان 1945.. توجّه ممثلون عن 50 حكومة إلى مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.. هناك بدأت المفاوضات لإطلاق الأمم المتحدة.
وداخل فندق في المدينة تديره أشهر «قوّادة» في أمريكا جرت أهم الاجتماعات بين رجال السياسة القادمين من أصقاع الأرض، وانتهى الأمر بالاتفاق على مئة وإحدى عشرة مادة، سميت «ميثاق الأمم المتحدة»، حكمت العالم لاحقاً.
القوّادة «سالي ستانفورد»، كانت تعمل في تهريب الكحول.. جمعت مبلغاً من المال، مكّنها من شراء فندق في سان فرانسيسكو قبل نحو 20 سنة من الحدث الدولي العظيم!
من هذا الفندق امتهنت سالي «الدعارة»، وتميّزت عن غيرها من القوّادين، بسبب اختيارها الدقيق للفتيات، والاهتمام الكبير بفندقها كمكان لممارسة الدعارة، وكان السياسيون وكبار الموظفين الحكوميين والمشاهير أهم زبائنها.. يقال إنها «كانت تدير واحداً من أرقى وأفخر المواخير في أمريكا».
سالي قوّادة الفندق كتبت في مذكراتها: «الدبلوماسيون الأجانب رفّهوا عن أنفسهم بالكثير مما كنا نقدمه، بما في ذلك رياضة الفراش. لا بل إن البعض منهم أمضى وقتاً أطول في غمسِ فتيله بريش فراشنا مما أمضاه في التفكير بمسألة الأمم المتحدة».
كتب المؤرخ «هيرب كاين»: «المفاوضون عقدوا العديد من اجتماعاتهم في غرفة معيشة الماخور، وهذه الاجتماعات هي التي تمخضت بالنهاية عن ولادة منظمة الأمم المتحدة».
هل علمت الآن من أين جاء «الفصل السابع»؟
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: