ماذا جرى في امتحانات "دير الزور" ؟
لكل مجتهد نصيب ومن طلب العلا سهر الليالي هي كلمات تقال لكل طالب قبل دخول العملية الامتحانية.
في "دير الزور" وبعد عودة الحياة إلى جميع مرافق المدينة كان لا بد من إعادة الأمور التربوية إلى نصابها لإعادة هيبة الامتحان التي فقدت طوال سنين الحرب.
"الهيبة" حسب وزارة التربية عادت عبر ضبط أكثر من ١٩٠٠ تقرير غش نظمت بحق الطلاب المخالفين للتعليمات الامتحانية من طلاب الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي.
هو رقم قياسي يسجل في تاريخ الامتحانات فلم يسبق أن كان هناك ضبوط غش بنفس الرقم.
معلومات امتحانية..
*تقدم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي ١٤٢٠٠ طالب، بينما وصل عداد طلاب الشهادة الثانوية إلى ٦٨٠٠ طالب.
*وصل عدد الضبوط الامتحانية الشهادتين إلى ١٩٠٠ ضبط كان نصيب طلاب التعليم الأساسي ٧٥٠ ضبط غش متنوعة بين موبايل وقصاصة ورقية.
*المتضرر الأكبر كان طلاب الشهادة الثانوية، حيث تغيب وانسحب من الامتحان حوالي ١٠٠٠ طالب وتجاوز عدد ضبوط الغش الـ ١١٥٠ ضبط، واختلفت العقوبات حسب التقرير المرفق منها صفر في المادة التي ضبط بها الطالب، وإذا ضبط في حوزته موبايل تصل العقوبة الحرمان سنتين.
وبهذا يكون ٢٠٠٠ طالب تضرر من العقوبات الامتحانية من أصل ٦٢٠٠ طالب.
*وبحسب معطيات الضبوط فإن معدل الضبوط في المادة الواحدة تجاوز الـ ١٠٠ ضبط لكل مادة، وهذا الرقم يتضح من خلال تقسيم عدد الضبوط المحررة لغاية تاريخه على عدد المواد للشهادتين أي "١٥" مادة تم تقديمها لغاية اليوم للشهادتين ومجموع الضبوط ١٩٠٠، وبالتالي فإن معدل الضبوط الوسطي هو "١٩٠٠ تقسيم ١٥ ويساوي ١٢٦ ضبط"، كمعدل وسطي لكل مادة.
*أقل عدد ضبوط كان حوالي ٩٠ ضبطاً في إحدى المواد، وفي مادة أخرى تجاوز الـ ١٧٠ .
*وبناء على الأرقام الأخيرة فإن عشرة طلبة من كل مائة طالب طالتهم العقوبات الامتحانية، ويتضح هذا بتقسيم ٢٠٠٠ ضبط تقريبا على ٢٠ ألف طالب تقريباً.
*مراكز امتحانية في ريف "دير الزور"، لم يتم زيارتها من قبل أي مشرف وزاري في حطلة ومراط والتي يتواجد فيها ١٧ مركزاً امتحانياً، بينما شملت زيارات المشرفين كافة المراكز الريفية الأخرى شرقاً وغرباً.
وبلغت نسبة النجاح في أول مادتين تم تقديمها للصف التاسع ٤٢ %، والمادتان هما فرنسي واجتماعيات.
يذكر أن العملية الامتحانية لطلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة الفرع الأدبي قد انتهت، في حين ينتهي طلاب الثانوي الفرع العلمي الأحد القادم عبر التقدم لـ"مادة الكيمياء".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: