Sunday April 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

معركة مرتقبة في سوريا تلوح في الأفق !

معركة مرتقبة في سوريا تلوح في الأفق !

عبد الغني جاروخ

في ظل الانتهاكات المستمرة لاتفاق "إدلب" الموقع بين الجانبين التركي الروسي في "سوتشي" وعدم تطبيق بنوده حتى الأن ما تزال إدلب في واجهة الأحداث والتطورات الدولية برغم من تصاعد حدة الأحداث "شرق الفرات"، والحديث عن معركة المرتقبة بات يتصدر الصحف العالمية خاصة بعد إعلان مصدر عسكري سوري استقدام تعزيزات كبيرة إلى "ريف إدلب" وأرياف محافظة "حماة" المحاذية لها.

"الجيش السوري" صعد من تحضيراته على كامل جبهة "إدلب"، من خلال تدريبات للوحدات المقاتلة واستقدام مدرعات وتجهيزات عسكرية، وعمليات قصف مستمرة باتجاه مواقع تحصينات المسلحين جنوب وشرق "إدلب"، والرصد المستمر للطائرات السورية لجغرافية المحافظة التي باتت هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" تسيطر عليها بالكامل.

وعلمت جريدتنا وفقاً لمصدر ميداني بأن القوات السورية باتت جاهزة لهذه المعركة المصيرية على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والدولية والقوات التي وصلت محاور القتال انتشرت دون الإفصاح عن محاور تحركاتها, بينما تشهد المجموعات المقاتلة عمليات تدريب على الأسلحة الحديثة وطرق قتال جديدة بالتنسيق مع الجانب الروسي، وأصبحت جاهزة لقرار بدء المعركة التي باتت وشيكة.

هذا، وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في وقت سابق أن العسكريين الأتراك، لم ينجحوا بعد في تنفيذ جميع التزاماتهم بموجب اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في محافظة "إدلب" عملاً باتفاق الرئيسين "بوتين" و"أردوغان" وأشارت أيضاً إلى أن الأوضاع هناك تتدهور بسرعة وأن المنطقة تخضع بالكامل تقريبا لسيطرة عناصر "جبهة النصرة" في مؤشرات لفشل الاتفاق وما يسمح ببدء العملية دون أي ضغوط دولية نفذت سابقاً على "دمشق" و"روسيا" خاصة بأن "النصرة" المصنفة منظمة "إرهابية" تنفذ خروقات يومية في الهجوم والاستهداف لمواقع "الجيش السوري".

وكانت "إدلب" أحد أهم محاور النقاش الذي دار بين الرئيسان "رجب طيب أردوغان" و"فلاديمير بوتين" في القمة التي جمعتهم الأربعاء 23 من كانون الثاني.

المصدر: خاص

شارك المقال: