Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مانشستر يونايتد يُسقط باريس بريمونتادا تاريخية

مانشستر يونايتد يُسقط باريس بريمونتادا تاريخية

لم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن يعود مانشستر يونايتد بالنتيجة في ملعب باريس بعد النقص الكبير في صفوف الفريق، ولكن وحدهم عشاق هذا النادي علموا أن التأهل ليس مستحيلاً، فمن يشجع هذا النادي يعلم مافعلوه في نهائي برشلونة 1999، ويعلم أنّ الاستسلام كلمة ليست في قاموس هذا النادي الكبير.

في باريس انتصرت العراقة والروح على الأموال، مانشستر يونايتد ليس مجرد نادي، عندما قالها سولسكاير ظنّ الجميع أنه متفائل بشكل مبالغ، روح الشياطين الحمر عادت بأقدام لوكاكو وراشفورد، ليسوا أسوأ نسخة بل هم كبار شأنهم شأن أندي كول وسكولز ويورك. 

سولسكاير فعلها وأثبت أنه من طينة المدربين الكبار وتأهل عن جدارة واستحقاق إلى الدور الربع النهائي، ليصعد ابن الشياطين الحمر بفريقه إلى دائرة الكبار، حيث مكانه الطبيعي، وليثبت أن الفترة الماضية مجرد كبوة عابرة في تاريخ نادي عظيم.

في تفاصيل اللعبة التاريخية، افتتح المهاجم البلجيكى روميلو لوكاكو أهداف مانشستر يونايتد بعد مرور دقيقتين فقط على إنطلاق المباراة، مستغلاً خطأ دفاعياً، انفرد على أثره بالمرمى الباريسي، ويراوغ الحارس بوفون ويضعها فى المرمى الخالي، الهدف كان بمثابة عنوان لسيناريو تأهل تاريخي على أرض ملعب حديقة الأمراء.

بعدها نجح النادي الباريسي فى إدراك هدف التعادل سريعاً، عن طريق المدافع الإسبانى خوان بيرنات فى الدقيقة 12، بعد متابعته لعرضية النجم الشاب كيليان مبابى،

لكن لوكاكو أبى إلا أن تكون الليلة مميزة باسمه، ليضيف الهدف الثانى فى الدقيقة 30، بعد استغلاله كرة مرتدة من الحارس بوفون، الذى تصدى لتسديدة  راشفورد، ليضعها الدبابة البلجيكية فى المرمى، مؤكداً أن الفريق أتى إلى باريس وعينه على التأهل، وخسارة الذهاب منسية في أذهان من حضر إلى باريس.

فى الشوط الثانى بدت ملامح التأهل التي رسمها سولسكاير مع التمركز الجيد والدفاع المنظم، مع سرعة الارتداد عن طريق لوكاكو وراشفورد، وسارت المباراة إلى نهايتها، وسجل ماركوس راشفورد هدف مانشستر يونايتد الثالث فى الدقيقة 92 من زمن اللقاء، من ركلة جزاء، معلناً عن تأهل مستحق وتاريخي على أرض خصم عنيد، توقع له الجميع ان يصل إلى مراحل متقدمة من البطولة، ولكن الشاطين الحمر أثبتوا أن كرة القدم تُلعب على صافرة الحكم ولا تحكمها الرهانات ولا الأسماء.

صور من المباراة:

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: