Thursday May 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ماهي أسباب ارتفاع الأجبان والألبان في سوريا؟

ماهي أسباب ارتفاع الأجبان والألبان في سوريا؟

أكد رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقاتها في دمشق وريفها "عبد الرحمن الصعيدي" أن «أسباب ارتفاع الحليب  يعود  لارتفاع  أسعار العلف، والطلب المتزايد من المعامل والمنشآت على المادة، وأيضاً التصدير المستمر للأجبان».

وأشار "الصعيدي" إلى أن «إنتاج الحليب عبارة عن كتلة مصاريف، ابتداء من ارتفاع سعر البقرة الذي وصل إلى 5 ملايين ليرة، وكذلك ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية، وأيضاً تضاعف أجور النقل عدة مرات، وأجور عمال المزارع والمباقر».

وقال رئيس الجمعية إن «تصدير الأجبان مستمر رغم المطالبة بتوقيفه منذ أشهر، ولكن الجواب يكون دائماً أن التصدير يرفد الخزينة بالعملة الصعبة، ومادة الحليب لا تُحتكر لأنها سريعة الفساد».

وأضاف "الصعيدي" أن «كيلو الحليب اليوم، يباع للمحلات والمنشآت بـ800 ليرة، وللمستهلك بـ900 ليرة، بينما بلغ سعر كيلو اللبن الرائب 1,000 ليرة، وأصبح سعر الحليب المجفف المستورد يفوق الحليب البقري الطبيعي، ولذلك أصبحت المنشآت تتجه نحو الأخير».

في 3 نيسان الماضي، أقر الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا، إيقاف تصدير البقوليات والألبان والأجبان والبيض والكلور وماء الجافيل لمدة شهر، حتى يتم توفير حاجة السوق المحلية منها وخفض أسعارها.

ماذا عن المستهلكين؟

وأصدر وزير الاقتصاد "سامر الخليل" في 7 حزيران الماضي، قراراً مدد بموجبه منع تصدير المواد المذكورة لشهر إضافي، ليعود بعد يوم واحد فقط ويصدر قراراً آخراً طوى بموجبه منع التصدير، استجابة لمطالب الصناعيين.

ووفق كلام رئيس لجنة صناعة الألبان والأجبان في غرفة صناعة دمشق وريفها" غزوان المصري" أن صادرات سوريا من الأجبان والألبان تقارب مليوني دولار يومياً قبل قرار إيقاف التصدير.

يشار إلى أنه قبل أشهر ارتفعت أسعار الحليب والألبان والأجبان في دمشق وريفها بأكثر من 50% تحت تأثير عدة عوامل.

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: