ماهي أبرز تعديلات الخدمة العسكرية في سوريا؟!

كشفت إدارة الخدمات الطبية التابعة لوزارة الدفاع السورية، عن تسهيلات هدفها استقطاب الأطباء إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.

وبحسب القرار الصادر عن مدير إدارة الخدمات الطبية اللواء الطبيب عمار منير سليمان، وموقع من نقابة أطباء دمشق، أكدوا أن «السنة الأولى في الخدمة الإلزامية معادلة لسنة الامتياز».

وأشار القرار إلى أن «الطبيب الملتحق يسلم شهادة الاختصاص مباشرة، وتتعهد إدارة الخدمات الطبية بالتحاق الطبيب في المشفى أو المركز الطبي الذي يرغب به فور التحاقه».

وأكد على إنهاء الخدمة الإلزامية ومدتها سنة ونصف دون الاحتفاظ بالطبيب الملتحق من الآن وصاعداً.

وفيما يتعلق بدوافع هجرة الأطباء السوريين، قال مؤسس موقع "سماعة حكيم" الطبيب محمد أكرم الشرع  لإحدى الصحف المحلية إن «الضغوط الداخلية أبرزها، وضغط العمل الكبير مقابل أجر متدني وهو 50 ألف ليرة للطبيب المقيم، ما يجعله عرضةً لاستغلال المشافي الخاصة، التي بدورها تستغل حاجته المادية، وتستنزف طاقاته الجسدية والنفسية مقابل مبلغ زهيد».

وأضاف أن «ساعات العمل الطويلة، مع عدد المناوبات قد يصل إلى سبع أو عشرة مناوبات في الشهر، غير معترف بها وغير مأجورة».

وفي وقت سابق، أكد نقيب الأطباء السوريين كمال عامر أن «الأطباء يهاجرون إلى الصومال بسبب وجود فرص أفضل، ورواتب مرتفعة مقارنة بما هي عليه في سوريا، وأن الطبيب يتقاضي شهرياً 640 ألف شلن (SOS) صومالي، أي ما يعادل 1100 دولار أمريكي».

وتأتي الأجور التي يتقاضاها العاملون في المجال الطبي داخل سوريا إلى الحد الأعلى فيها لـ 241 دولاراً أمريكياً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رصد