ماهو رأي طهران بـ"حكومة الاحتلال الجديدة" ومحادثات فيينا الأخيرة؟!

بعد يوم من تصويت البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"،  لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" التي أنهت حكم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، الذي استمر 12 عاماً، علقت الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، على تشكيل هذه الحكومة الجديدة، وقالت «سياسات الكيان الصهيوني لن تتغير بتغيير قادته، لأنه كيان غاصب».

وسيترأس الحكومة الجديدة بالتناوب، رئيس حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت، ورئيس حزب"هناك مستقبل" الوسطي يائير لابيد، إذ سيتولى بينيت كرسي رئيس الوزراء حتى أب 2023 ، فيما سيعود إلى لابيد في هذه الفترة منصب وزير الخارجية، ثم سيتبادلان المنصبين حتى انقضاء صلاحيات الدورة الحالية من الكنيست في تشرين الثاني 2025.

وحول تطورات اجتماعات فيينا، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن «مباحثات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود ومن المبكر الحديث عن نهايتها، والجولة الحالية في فيينا لن تكون الأخيرة».

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أن الجولة السادسة من مفاوضات فيينا الخاصة بالملف النووي الإيراني ستتواصل بشكل مكثف بغية حل القضايا الخلافية.

في سياق هذا، أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين، أنّ «المحادثات غير المباشرة في فيينا بخصوص الملف النووي الإيراني حققت تقدما، لكن تبقى مسألة الوصول إلى اتفاق نهائي بعيدة المنال».

ورداً على بيان قمة الدول السبع، قال زادة «القرار الدولي 2231 لا يحد من البرنامج الصاروخي الإيراني، والدول السبع تدرك ما هو تفسير القرار».

وشدد على أنه «من الأفضل للدول السبع العمل بالتزاماتها بموجب القرار الدولي، وإنهاء تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وأن تسهم في السلام والاستقرار بالمنطقة».

كما أشار زادة إلى أن «نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية لن تؤثر على مباحثات فيينا».

وكانت الولايات المتحدة قالت الخميس الماضي إنها «رفعت العقوبات المفروضة عن 3 مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين كانتا تتاجران في السابق بالبتروكيميائيات الإيرانية، وهي خطوة وصفها مسؤول أمريكي بأنها روتينية، لكنها ربما تظهر استعداد واشنطن لتخفيف العقوبات عندما يكون هناك ما يبرر ذلك».

المصدر: مواقع